أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي وخلال عملية بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك”، ضبط كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة التي كان من المفترض أن تستخدمها الخلية التي تم اغتيالها في القدس وجنين والتي تتبع لحركة حماس.
ووفق قناة 12 العبرية، فإن الخلية خططت لهجوم كبير في مدينة القدس، مشيرةً إلى أن عدد المعتقلين من أفراد الخلية بلغ 20 حتى الآن، وأن العملية لم تنته بعد.
وأوضحت أن مهندس الخلية الذي قام بتصنيع العبوات الناسفة وتجهيز المواد المتفجرة، هو أحد الجرحى في العملية العسكرية بقرية برقين في جنين، وتم اعتقاله ويخضع للتحقيق.
فيما ذكرت قناة 13 العبرية، أن المتفجرات والعبوات عثر عليها في بلدة بدو شمال غرب القدس، وأنه تم إخفاؤها في بئر مياه بعمق عدة أمتار، وتم اكتشافها بعد معلومات استخبارية دقيقة (في إشارة فيما يبدو للتحقيق القاسي الذي يتعرض له المعتقلين خلال الحملة الأخيرة واعتراف بعضهم).
وأشارت إلى أن العبوات كانت معدة لتنفيذ عدة عمليات، مشيرةً إلى أن الجيش والشاباك يواصلان عمليتهما ضد حماس.
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت أمس أن أفراد الخلية كانوا يخططون لسلسة هجمات منها محاولات خطف مستوطنين وجنود، كما خططوا لهجمات في القدس وداخل مدن مختلفة من الخط الأخضر.