نظمت غرفة تجارة وصناعة بيت لحم ورشة بعنوان الطرق البديلة لحل النزاعات التحكيم والوساطة والتوثيق بالتعاون مع الاطار الوطني لاسناد المنشات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بعنوان ” منشاتي ” والممول من برنامج الامم المتحدة الانمائي / برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني.
وحضر الورشة الدكتور سمير حزبون رئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم واعضاء الغرفة وحاضر فيها الدكتور نعيم سلامة عميد كلية الحقوق في جامعة النجاح ومستشار للغرف التجارية لتقديم الورشة والعديد من اصحاب المنشات التجارية المختلفة من مختلف القطاعات.
وفي بداية الورشة رحب الدكتور سمير حزبون حيث تحدث فيها عن تفاصيل الورشة والهدف منها مشيرا الى انها تاتي في اطار جهود غرفة التجارة لتطوير وتحسين الواقع التجاري والاقتصادي وللتسهيل على اصحاب المنشات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لتعزيز الطرق الافضل لحل الخلافات التجارية التي يعتبر التحكيم احد اهم اشكالها.
واوضح حزبون ان اللقاء موجه للمنشات الصغيرة موضحا ان الوضع القانوني يدفعنا للسعي لحل الخلافات التجارية ذات طابع تجاري حيث تسعى الغرفة لتطبيق الفصل التاسع من المادة 49 الى 53 تنص على التحكيم حيث تطمح الغرفة لتشكيل لجنة جديدة تسعى لحل الخلافات التجارية والصناعية في اطار التوافق والتجاوب وضمن اطار القانون الفلسطيني.
واضاف د.حزبون الحكومة انه تم عقد ورشات ضمن مشروع منشاتي مثل ورشة الحوكمة في الشركات العائلية واستخدامات الطاقة البديلة للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة وها نحن اليوم نلتقي في هذه الورشة لمناقشة الطرق البديلة لحل النزاعات التجارية من خلال التحكيم وادواته وانظمته المختلفة ومنها الوساطة والتوثيق ومدى الزاميته وكل ما يتعلق بالتحكيم.
بدوره قدم الدكتور نعيم سلامة شرحا مفصلا عن التحكيم وانواعه واهميته والاسباب التي تدعو لتعزيز نظام التحكيم في المجتمع الفلسطيني بشكل عام وفي الوسط التجاري والصناعي بشكل خاص في ظل حالة الاختناق القضائي حيث ان المحاكم مزدحمة اليوم بعشرات الالاف من القضايا وبالتالي فان حل الخلافات التجارية من خلال نظام التحكيم سيساهم في التسهيل على اصحاب المنشات والسير قدما بما يساهم بتطوير الاقتصاد .