“السياحة والآثار” ونقابة أدلاء السياحة العربية تبحثان التعاون الثنائي

السبت 25 سبتمبر 2021 03:55 م / بتوقيت القدس +2GMT
“السياحة والآثار” ونقابة أدلاء السياحة العربية تبحثان التعاون الثنائي



رام الله / سما /

بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، مع رئيس نقابة أدلاء السياحة العربية جورج اسطفان، وأعضاء الهيئة الادارية الجديدة، سبل التعاون الثنائي لدعم القطاع السياحي.

وناقشت معايعة خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم، اليوم السبت، سبل تطوير آفاق التعاون المشترك ما بين الوزارة والنقابة، لدعم القطاع السياحي الفلسطيني في ظل “كورونا”، وبحث أفضل السبل لتخفيف الآثار التي لحقت بالقطاع السياحي الفلسطيني.

وأكدت معايعة ضرورة تكثيف التعاون الثنائي بين الجانبين، خصوصا في ظل جائحة “كورونا”، حيث يعتبر القطاع السياحي الفلسطيني أول المتضررين من آثارها، وسيكون آخر المتعافين منها، ما أوجد العديد من التحديات والعقبات التي يجب تجاوزها.

وشددت على أهمية الدليل السياحي الذي يمثل الواجهة السياحية الأمامية لفلسطين، أمام السائح القادم لزيارتها، موضحة أن الحكومة بما فيها وزارة السياحة والآثار تقومان بعمل كبير لمواجهة الأزمة، من خلال إعداد الخطط والبرامج على عدة أصعدة، والتحضير للمرحلة المقبلة لنكون جاهزين للبدء بالعمل عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد، مشيرة إلى أن من هذه الخطط ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة، وإعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، ومنها ما يعتمد على إعادة تأهيل وتطوير القطاع السياحي.

وأشادت معايعة بأهمية العمل الذي يقوم به فريق إعادة إنعاش وتطوير السياحة الفلسطينية، في ظل جائحة “كورونا” الذي يعمل على معايير وبروتوكولات جديدة متوائمة مع المعايير العالمية، إضافة إلى نشر المعايير والبروتوكولات الخاصة بالقطاع السياحي الفلسطيني، لإعادة الثقة في هذا القطاع، ما سيسمح بعودة الوفود السياحية من مختلف دول العالم لزيارتها، وإعادة فتح المنشآت السياحية حين تسمح الظروف بذلك.

وقالت إن عمل الوزارة يهدف إلى إعادة الثقة في صناعة السياحة الفلسطينية على المستويين المحلي والدولي، وتطوير بروتوكولات صحية جديدة والحفاظ على الموظفين الذين يعملون في هذا القطاع وتحسين مهاراتهم، ليكونوا مستعدين للوضع الجديد، وقادرين على تنفيذ مهامهم في ظل الوضع القائم، إضافة الى تجهيز المرافق السياحية لضمان مستوى عالٍ، من تنفيذ إجراءات الصحة والنظافة حسب المعايير الدولية، والترويج لفلسطين كوجهة سفر آمنة.