فتح تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة أسرى نفق الحرية

الأحد 12 سبتمبر 2021 03:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة أسرى نفق الحرية



غزة /سما/

 أكدت حركة فتح على التفافها حول قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأن لا سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط دون سلام وحرية الأسرى كاملة.

جاء هذا في كلمة الأسير المحرر أسامة أبو حرب أحد أبرز أسرى الدوريات المحررين بالنيابة عن الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، خلال المؤتمر الصحفي الجماهيري الذي نظمته مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة بحضور ومشاركة الأسير المحرر عبد الحق شحادة عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وقيادة حركة فتح في إقليم غرب غزة وعلى رأسها أمين سر الإقليم زياد مطر وقيادة وكوادر الإقليم وأمناء سر المناطق والشعب التنظيمية وقيادة وكوادر حركة فتح بإقليم شرق غزة وكافة الأقاليم وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى ولجان المرأة بحركة فتح وقيادة وكوادر مفوضية الشهداء والأسرى بالمحافظات الجنوبية والوجهاء والمخاتير وعدد كبير من وسائل الاعلام.

واستذكر الأسير المحرر أبو حرب، بعضا من مشاهد التجربة الوطنية الفلسطينية في كسر قواعد المنظومة الأمنية الإسرائيلية البشرية والالكترونية من بينها عملية النفق النوعية للأسرى الستة الذين كسروا القيد في سجن جلبوع وتركوا دولة الاحتلال الإسرائيلي هائمة تلملم الخزي والعار والهزيمة أمام إرادتهم التي لم تنكسر بالرغم من سنوات السجن الطويلة وحكم المؤبد .

ودعا أبو حرب لتفعيل وتدويل قضية الأسرى بما يليق وحجم نضالاتهم وتضحياتهم الجسام التي قدموا فيها 226 شهيدا من أجل الحرية مشددا على دور المجتمع الدولي والإنساني في توفير الحماية للأسرى .

وقال حسن قنيطة رئيس لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالمحافظات الجنوبية أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لأبشع هجمة عدوانية إسرائيلية منذ تاريخ 6 / 9 / 2021 والعملية النوعية لأبطال سجن جلبوع والتي عبروا فيها عن إرادتهم وإرادة الشعب الفلسطيني عموما في الحرية .

وأفاد قنيطة أن الأسرى في السجون الإسرائيلية يستعدون لخوض معركة الأمعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام رفضا وتنديدا بالسياسات العدوانية الإسرائيلية في اقتحام الأقسام والاعتداءات المتواصلة وتقليص مدة الفورة والزيارة بين الغرف والأقسام وتقليص مدة الكانتينة والمغسلة ومنع زيارات الأهالي وفي العزل الانفرادي والنقل التعسفي والإهمال الطبي المتعمد .

وطالب حسن قنيطة رئيس لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالمحافظات الجنوبية بضرورة العمل على خلق الاستراتيجية القادرة على احتضان كل الأوراق الفلسطينية المتناثرة للدفاع عن الأسرى وإسنادهم بالشكل الذي يليق بحجم تضحياتهم موجها التحية للأسرى الستة أبطال عملية النفق .

وأوضح الأسير المحرر محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الانقسام الفلسطيني جعل الاحتلال الإسرائيلي يستفرد بالأسرى ولا بد من خطوات فعلية على الأرض من أجل إنهاء الانقسام لأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الصخرة التي تتحطم عليها كل السياسات العدوانية الإسرائيلية .

وأضاف أن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين يخوضون معركة حقيقية مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية حيث حرمانهم من أبسط الحقوق التي كفلتها كل الأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية والإنسانية وعلى رأسها العلاج اللازم خاصة وأن هناك عدد كبير من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة وخطيرة .

ودعا الزق منظمات حقوق الانسان الدولية إلى خطوات جادة ومسؤولة لإنقاذ الأسرى من المقصلة الإسرائيلية التي تستهدف أجسادهم وأعمارهم ومؤكدا أن الأسرى الأبطال وحدوا أبناء الشعب الفلسطيني وزرعوا الأمل مجددا في بستان الحرية .

وحمل نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية خلال إدارته لفعاليات الوقفة التي نظمتها المفوضية للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الذين يتعرضون لأبشع حملات التنكيل والتعذيب والعدوان الإسرائيلي في سجون الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات عدوانية بربرية ونقل تعسفي وعزل انفرادي وإهمال طبي للأسرى المرضى ومنع من الزيارة محذرا الاحتلال الإسرائيلي من محاولات الاستفراد بالأسرى في ظل غيب القانون الدولي والإنساني وصوت المنظمات الدولية والإنسانية التي ندعوها لحراك فوري وعاجل لإنقاذ الأسرى من بين أنياب الغول الصهيوني وتوفير الحماية اللازمة لهم ومحذرا إدارة مصلحة السجون من محاولات الاستفراد بتنظيم فلسطيني بعينه وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان الذي يستهدف الأسرى وذويهم وعلى الاحتلال الإسرائيلي أن يتحمل تبعات سياساته النازية موجها التحيات للأسرى المضربين عن الطعام وداعيا لدعم وإسناد الأسرى في حال البدء بإضراب مفتوح عن الطعام رفضا وتنديدا بالسياسات العدوانية الإسرائيلية .