الجهاد الاسلامي وحماس تشيدان بمواقف أهالي الداخل وتدعوان للتصدي للفتنة

الأحد 12 سبتمبر 2021 12:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد الاسلامي وحماس تشيدان بمواقف أهالي الداخل وتدعوان للتصدي للفتنة



غزة / سما /

 أشادت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، بالمواقف التي يظهرها أهالي الداخل الفلسطيني، ونصرتهم للقضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الأسرى.

وعبرت حركة حماس في بيان منفصل، عن “عظيم تقديرها واعتزازها بالدور الوطني الكبير لشعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، وحضورهم الدائم في كل محطات النضال الفلسطيني، دفاعًا عن ثوابت قضيتنا الوطنية، وتضحياتهم الكبيرة في مسار مقاومة الاحتلال، من شهداء وجرحى وأسرى”.

وقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي له، “شكّل تمسك أهلنا في الداخل المحتل بهويتهم الفلسطينية العربية واحدة من أكبر التحديات للمشروع الصهيوني الذي يحاول دمجهم في مجتمعه العنصري، لكن مقاومة الفلسطيني في الداخل المحتل لكل مشاريع الأسرلة أفشل كل هذه المحاولات، لتنفضح حقيقة العنصرية البغيضة لكل مؤسسات الكيان الصهيوني”.

وأضاف، “عكس التضامن الواسع من أهلنا في الداخل المحتل مع قضية الأسرى وإسنادهم الدائم لقضيتهم العدالة، عمق انتمائهم لمكونات القضية الفلسطينية، بل أن عمداء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال هم من الداخل المحتل”.

وتابع، “ستفشل كل محاولات المؤسسة الصهيونية في بث الفرقة بين مكونات شعبنا الفلسطيني الواحد، وستستمر حالة الالتحام بين ساحات الفعل النضالي في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، والتي تجلت في معركة سيف القدس، واليوم في إسناد قضية الأسرى والتفاعل مع قضيتهم العادلة”.

من جهتها، تابعت حركة الجهاد الإسلامي محاولات الاحتلال المغرضة استغلال اعتقال 4 من أسرى “نفق الحرية” في الناصرة، لإيقاع الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت الحركة على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة أرضه ومصيره وأهدافه العليا المتمثلة بالتحرير والعودة.

وعبرت عن عميق اعتزازاها بثبات فلسطينيي الداخل ومواقفهم الوطنية منذ احتلال فلسطين عام ١٩٤٨، والذي تجلى في معركة سيف القدس واصطفافهم إلى جانب المقاومة، في واجب الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك والشيخ جراح، وارتقاء الشهداء في اللد وأم الفحم.

وأضافت أن “مواقف الجماهير الفلسطينية في مناطق الـ48 من قضية الأسرى، هي مواقف الإجماع الوطني، وقد شارك أهلنا في الداخل في محطات الدعم والإسناد للأسرى، وبرزت مواقف قيادات فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ في العديد من المحطات الهامة في حماية الأسرى والدفاع عنهم ودعمهم، وساهموا في تحقيق انتصارات الأسرى خلال معارك الإضراب عن الطعام”.

وقال البيان، أن فلسطينيي الداخل أثبتوا أنهم امتداد لمسيرة التحرر الوطني المتواصلة، وقد شكلت مواقفهم رافعة للعمل الوطني، وهم يقفون في الخندق المتقدم لحماية المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه وعمارته.

ودعت الجهاد الإسلامي، الشعب في كل مكان للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال والتصدي لمشاريع الفتنة، فالشعب لن يقبل “بث روايات المحتل لإيقاع الفتنة بين مكوناته”.