أعلن نادي الأسير، أنه وبحسب المعلومات الأولية فإن الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم موجودون في مركز تحقيق الجلمة.
وقال النادي إنّ التخوفات على مصير الأسرى الأربعة (محمود العارضة، وزكريا الزبيدي، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري) المُعاد اعتقالهم كبيرة، والتي تتمثل بتعرضهم للتعذيب الشديد، وفرض عزل مضاعف بحقّهم، وحرمانهم من لقاء المحامي لفترة طويلة، والتي تُشكّل أبرز السياسات التي تنفذها أجهزة الاحتلال بحقّ المعتقلين والأسرى، بغية الانتقام منهم والضغط عليهم.
وأضاف أنّ على المؤسسات الحقوقية الدولية على اختلاف اختصاصاتها وعلى رأسها الأمم المتحدة، تحمل مسؤولياتها تجاههم، وكذلك التدخل العاجل والفوري لوقف العقوبات الجماعية، والإجراءات التنكيلية الراهنة والمستمرة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال.
ولفت إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تعمدت على مدار الفترة الماضية التضييق على زيارات الأسرى من قبل المحامين، عدا عن تعليق زيارات عائلات الأسرى التي تمت مؤخرًا.
وفي بيان منفصل، أفاد النادي أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال “ماضون في مواجهتهم المفتوحة رفضا للإجراءات العقابية والتنكيلية المضاعفة التي تواصل إدارة السجون في فرضها”.
وقال إن الأسرى “قد يلجأون نهاية الأسبوع إلى الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام ينخرطون فيه تدريجيًا وعلى دفعات”.
لكن الإضراب –وفق البيان- مرهون برد إدارة السجون على مطالب الأسرى “وأبرزها إلغاء العقوبات والتضييقات التي فرضت عليهم، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل المضاعفة بحقّهم”.
وأشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال شرعت في “حرب مفتوحة بحقّ الأسرى منذ أن تمكّن 6 أسرى من تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع”، وشملت العقوبات كافة أشكال وتفاصيل الظروف الحياتية للأسرى”.
واعتقلت إسرائيل، السبت، أسيرين فلسطينيين فارين، آخرَين، ليصبح عدد الذين تم إعادة اعتقالهم خلال الساعات الماضية، أربعة من أصل ستة، فروا الإثنين الماضي من سجن “جلبوع” شمالي إسرائيل.
وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.