قال مدير جمعية واعد للأسرى عبد الله قنديل، إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي بصدد الإعلان عن إضراب جماعي يشارك فيه أكثر من 2000 أسير في كافة السجون، وذلك السبت المقبل.
تأتي هذه الخطوة، بعد تهديدات الأسرى باتخاذ خطوات تصعيدية رفضا لإجراءات إدارة مصلحة السجون الجديدة، التي تقضي بمضاعفة التنكيل بالأسرى واتخاذ خطوات عقاب جماعي بحقهم، وسط تخبط الاحتلال بعد نجاح ستة أسرى في انتزاع حريتهم من سجن جلبوع الأسبوع الماضي.
وقالت واعد، إن توترا يسود سجون الاحتلال خاصة في سجني رامون والنقب، بعد محاولة إدارة السجون نقل عدد من الأسرى وتوزيعهم على السجون والأقسام الأخرى، وتحويل عدد منهم إلى التحقيق والزنازين.
وحرق الأسرى غرفة 101 في قسم 7 في سجن ريمون احتجاجا على اقتحام قوات الاحتلال ساحة السجن، كما وتجددت المواجهات في المعتقل بين قوات الاحتلال والأسرى بعد محاولة اقتحام أحد الأقسام، اليوم الخميس، وردا على حملة القمع الإسرائيلية.
وفي السياق، أكد مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري أن الأسرى بدأوا بالإعداد لمعركتهم المرتقبة مع إدارة سجون الاحتلال.
وبين في تصريح له أن إدارة سجون الاحتلال ترتكب حماقة كبيرة وخطأ فادحا في تماديها وسوء تقديرها لجهوزية واستعداد الأسرى لمواجهة إجراءاتها القمعية والعقابية.
وأضاف: "نحن على أعتاب معركة جديدة من معارك العز والإباء ستدور رحاها داخل قلاع الأسر".