طالبت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، المؤسسات الحقوقية والإنسانية، خاصة اللجنة الدولية للصليب الاحمر، بالتوجه فورا الى سجن "جلبوع" والكشف عن مصير أكثر من 400 أسير، نقلوا منه إلى اماكن مجهولة، في اعقاب تمكن ستة أسرى من حفر نفق والفرار من المعتقل.
وعبرت الهيئة في بيان صحفي اليوم الإثنين، عن قلقها من التعتيم الكبير حول أسرى سجن جلبوع وظروف نقلهم، محذرةً من أن تنصب ردات الفعل الإسرائيلية على الإنتقام منهم، وذلك في محاولة للتغطية على فشل إدارة السجون وحكومة الإحتلال الناتج عن تمكن الأسرى الستة من التخطيط لهذا الهروب وتنفيذه.
كما حملت حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الاسرى الستة، حيث أن محاولة البحث عنهم والوصول لهم مبنية على أسس إجرامية ممنهجة، محذرة من أن المساس بحياتهم في حال العثور عليهم قد يؤدي الى إنفجار حقيقي داخل السجون وخارجها، ودعت مؤسسات المجتمع الدولي، إلى تحذير إسرائيل وجيشها من خطورة ذلك.