أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا اليوم الجمعة، على أهمية ترتيب الأوضاع الداخلية الفلسطينية.
وأضاف في تصريح صحفي: "فكفانا تشرذما وانقساما وانحرافا للبوصلة في اكثر من مكان وفي اكثر من موضع وآن لنا كفلسطينيين ان نرتب بيتنا الفلسطيني الداخلي لكي يكون قويا في مواجهة المؤامرات والمشاريع الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية فبدلا من ان نعاتب الاخرين على تقصيرهم تجاه القضية الفلسطينية فإنه الاحرى بنا كفلسطينيين ان نرتب اوضاعنا الداخلية وترتيب اوضاعنا الداخلية بشكل جيد بناء على قاعدة الانتماء للوطن والقضية والتشبث بالثوابت والقدس والمقدسات فإن هذا البيت القوي هو كفيل بأن يجعل الكثيرين يلتفتون الينا ويتضامنون معنا".
وقال إن هنالك ازدياد في رقعة التضامن مع شعبنا الفلسطيني في سائر ارجاء العالم وهذه الظاهرة في ازدياد وهنالك حاجة ملحة لكي نكون كفلسطينيين موحدين نابذين للفرقة والانقسامات وان نكون على قلب رجل واحد في الدفاع عن قضيتنا وقدسنا ومقدساتنا.
وتابع: نداؤنا نوجهه الى امتنا العربية والى كافة الاحرار في عالمنا بضرورة ان يلتفتوا الينا والى شعبنا المظلوم ، ولكن قبل ان نطالب الاخرين بأن يتضامنوا معنا يجب علينا كفلسطينيين ان نتضامن مع انفسنا وان نوحد صفوفنا وان نلفظ الانقسامات التي كانت انتكاسة حقيقية لقضيتنا وشعبنا.
وقال المطران حنا: "ليس من المنطق ان تبقى حالة الانقسام والتشرذم والتفكك ونحن نعيش في مرحلة يتم فيها التآمر علينا من كل حدب وصوب ومشاريع تصفية القضية تحيط بنا ولذلك وجب علينا ان نحصن انفسنا بالوحدة والوعي والاستقامة والوطنية الحقة لكي تفشل كافة المؤامرات والمشاريع المعادية" .
