الشرطة الإسرائيلية تضرب فلسطينية في كفركنا وتمزق ملابسها وتلاحق من حاول نجدتها

الأربعاء 01 سبتمبر 2021 08:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشرطة الإسرائيلية تضرب فلسطينية في كفركنا وتمزق ملابسها وتلاحق من حاول نجدتها



القدس المحتلة /سما/

اعتدى محقق من الشرطة الإسرائيلية في قرية كفركنا أمس الثلاثاء على سيدة من قرية طرعان قرب الملعب البلدي، حيث هب أعضاء فريق “قدامى كفركنا” الذين تواجدوا في الملعب للتدريب لنجدتها بعد أن سمعوا صوت صراخها.

وقال عضو المجلس البلدي في قرية كفركنا وأحد أعضاء فريق قدامى كفركنا وسيم عباس إنه سمع صوت صراخ سيدة أثناء توجهه للملعب، حيث وجد رجل بلباس مدني يمسك سيدة من عنقها ويحاول جرها وكان قد ضربها وتمكن من تمزيق ملابسها.

وتابع، “تدخلت على الفور وأبعدته عن السيدة أنا وأعضاء الفريق وحاول منعنا من التدخل.. ثم ذهب راكضًا باتجاه مركز الشرطة الإسرائيلية الذي يبعد حوالي 200 متر عن الملعب وعاد بسيارة للشرطة ومعه عنصري شرطة”.

وأشار عباس في حديثٍ خاص مع الجرمق إلى أنه تبين أن الشخص الذي كان يحاول الاعتداء على السيدة هو محقق في الشرطة الإسرائيلية، موضحًا أنه قام باعتقاله ولاعب آخر من الفريق يدعى فؤاد عواودة.

ولفت عباس إلى أن الشرطة الإسرائيلية احتجزته وعواودة حوالي 6 ساعات، مؤكدًا على أن الشرطة لم تتمكن من إدانته وزميله في الفريق لأن أكثر من 30 شخصًا شهدوا على الحادثة وشاهدوا عنصر الشرط الإسرائيلية أثناء ضربه للسيدة.

وأوضح عباس أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت سراحه وفؤاد، واستدعوه لتقديم إفادته اليوم الأربعاء في تمام الساعة السابعة مساءً، وتابع، “قمت أنا وأعضاء الفريق بتقديم شكوى لماحاش ضد عنصر الشرطة.. سنتابع هذا الموضوع قضائيًا ولن نسمح أن يمر مرور الكرام.. سنأخذ حقنا المدني والقضائي”.

وأكد عضو المجلس البلدي في قرية كفركنا على أنه تعرض للاستفزاز أثناء احتجاز الشرطة الإسرائيلية له أمس، حيث تعرض للضرب وقامت عناصر الشرطة بتوجيه الشتائم له، مشيرًا إلى أنه لن يترك هذا الأمر وأنه توجه إلى محامي لمتابعة الإجراءات القانونية.

وقال عباس، إنه سيطلب جلسة طارئة في بلدية كفركنا، وسيعمل على رفع كتاب لمركز الشرطة لإخراج عنصر الشرطة الذي اعتدى على السيدة من القرية.

وتابع، “استطعت التواصل مع زوج السيدة.. هم من قرية مجاورة لكفركنا تدعى طرعان.. الشرطي كان يحاول جر السيدة للتحقيق.. وهي في المستشفى منذ أمس وتظهر عليها علامات الضرب والعنف.. حاول زوجها التواصل مع الشرطة لتقديم شكوى لكنهم استدعوه للتحقيق وتبين بعد ذلك أنهم قاموا باحتجازه لمدة 48 ساعة.. وابنته كانت في تحقيق عند الشرطة الإسرائيلية وتعرضت لحادث سير بعد أن علمت ما حدث مع والدتها وهي الآن في المستشفى”.