ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى سبعة، بعد انضمام الأسير شادي أبو عكر (37 عاما) من مخيم عايدة في بيت لحم، للإضراب منذ 6 أيام، رفضا لاعتقالهم الإداري.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال اعتقلت أبو عكر بتاريخ 9/10/2020، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري، وتم تجديده مرة أخرى، وتحتجزه حاليا داخل زنازين معتقل "عوفر".
كما يواصل الأسير كايد الفسفوس من بلدة دورا بمحافظة الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ(48) على التوالي، فيما بلغ الأسير مقداد القواسمة من الخليل يومه الـ(40) من الإضراب، والأسير أحمد حمامرة من مدينة بيت لحم مضرب لليوم الـ(32) على التوالي، فيما دخل الأسير المهندس علاء الأعرج من مدينة طولكرم يومه الـ(23) من الإضراب.
فيما الأسير هشام أبو هواش (40 عاما) من الخليل إضرابه لليوم الـ(15) على التوالي، إضافة إلى الأسير رايق صادق بشارات من طوباس الذي دخل يومه التاسع في الإضراب.
ونوهت إلى أن تراجعاً طرأ على الوضع الصحي للأسير أبو هواش والمحتجز أيضاً داخل زنازين "عوفر"، حيث يعاني من آلام بمختلف أنحاء جسده، ودوار مستمر وعدم القدرة على المشي ومن شدة الأوجاع بات الأسير أبو هواش لا يستطيع النوم، ويرفض تناول المدعمات والفيتامينات كما أنه يقاطع عيادة المعتقل.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.