قال عبد الناصر فروانة المختص في شؤون الاسرى، ان احتجاز جثامين الشهداء في ما يعرف بمقابر الارقام او ثلاجات الموتى، هي واحدة من أكبر وابشع الجرائم الاخلاقية والانسانية والقانونية التي ترتكبها علانية دولة الاحتلال الاسرائيلي وفي اطار سياسة منتظمة وقرارات من أعلى المستويات السياسية والامنية، ضاربة بعرض الحائط كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأوضح ان المؤسسات الحقوقية والقانونية، كافة، التي تتغنى بالقانون الدولي وحقوق الانسان، مطالبة بتحمل مسؤولياتها والعمل الجاد من أجل ضمان الافراج عن الشهداء الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الاسرائيلي وعددهم (335) جثمان، وهؤلاء استشهدوا في ازمنة متعددة وظروف مختلفة،. بينهم (7) جثامين لاسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال في سنوات متفاوتة. هذا اضافة لمئات من المفقودين.
وأشار الى ان كافة الاتفاقيات الدولية تكفل لعائلات الشهداء الحق في استرداد الجثامين ودفنهم في مقابر مؤهلة ووفقا للشريعة الاسلامية.
وأكد ان استمرار احتجاز الجثامين تستدعي التخلي عن الموسمية في اثارتها وتتطلب العمل الجماعي الدائم من أجل ابقاء هذا الملف مفتوحا و تسليط الضوء بشكل مستمر على هذه الجريمة البشعة.
