بسبب تأييده رفض التطبيع الرياضي.. شكوى جديدة ضد الرجوب إلى اللجنة الأولمبية الدولية

الأحد 22 أغسطس 2021 05:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
بسبب تأييده رفض التطبيع الرياضي.. شكوى جديدة ضد الرجوب إلى اللجنة الأولمبية الدولية



القدس المحتلة / سما /

قدمت Palestinian Media Watch وهي منظمة غير حكومية مؤيدة لـ"إسرائيل"، شكوى إلى اللجنة الأولمبية الدولية ضد جبريل الرجوب بسبب إشادته بمقاطعة "إسرائيل" في أولمبياد طوكيو.

وقالت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، إن الشكوى قدمت في 15 أغسطس الجاري إلى اللجنة الأولمبية الدولية، للمطالبة بإجراءات تأديبية ضد رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب لمدحه لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين لانسحابه من المنافسة ورفضه مواجهة لاعب إسرائيلي.

وأكد الرجوب في منشور له عبر فيسبوك، أن "ما فعله اللاعب نورين يعبر عن الانتماء الجزائري الحقيقي والعميق الجذور لفلسطين".

وجاء في خطاب الشكوى: "هذا ليس أول تصريح من نوعه يصدره الرجوب، ففي العام الماضي، نقل الرجوب التهاني إلى جميع الرياضيين العرب الذين رفضوا التنافس مع الرياضيين الإسرائيليين وطالب بتنفيذ مقاطعة عربية عالمية لإسرائيل في مجال الرياضة".

وأضافت الرسالة: "قبل ثلاث سنوات، قدمت PMW شكوى شاملة ضد الرجوب إلى اللجنة الأولمبية الدولية، لكن اللجنة الأولمبية الدولية، تجاهلت الشكوى، وفشلت في اتخاذ إجراء ضد الرجوب، وفي نوفمبر 2020 تقدمت بشكوى إضافية، لتنديد الرجوب بالتطبيع مع الاحتلال.

وفي نوفمبر 2020 كذلك، رفع المحامي الإسرائيلي ناثان جيلبيرت، دعوى، من خلال محام ألماني، لاتحاد كرة القدم الدولي (الفيفا)، من أجل العمل على استبعاد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب من الاتحاد.

وجاء طلب المحامي، باستبعاد الرجوب بعد لقاء جمعه مع أعضاء في حركة حماس من بينهم نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، حيث إن الأخير مطلوب على قوائم "الإرهاب الأمريكية".

وهذه ليست الشكاوى الوحيدة التي يطالب فيها الإسرائيليون بمعاقبة الرجوب، فقد اتخذ الاتحاد العالمي لكرة القدم (الفيفا) عام 2018، بناء على شكوى إسرائيلية، قرارا ببدء الإجراءات التأديبية ضد الرجوب بعد دعوته إلى حرق قمصان المنتخب الأرجنتيني، الذي كان ينوي إجراء مباراة في القدس مع منتخب إسرائيلي.

وتتهم "إسرائيل"، الرجوب، بالخلط بين السياسة والرياضة، كما صرحت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية السابقة، ميري ريغف، التي اعتبرت أن الرجوب لا يريد التنازل للرياضة على حساب السياسية، بل يوظف الأولى في خدمة الثانية.