قالت حركة المجاهدين ،اليوم السبت ، في بيان لها بذكرى حريق المسجد الأقصى ، تمر علينا ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك على يد المتصهين «دنيس مايكل» في وقت تتصاعد فيه الهجمة على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، ويزداد الحصار شدة وخناقاً على شعبنا في غزة بعد ما خلفه الإحتلال من دمار خلال الحرب الأخيرة التي طالت كل شيء، وما زالت تتهاوى في التطبيع أنظمة معارضة لإرادة شعوبها الحرة.
وأمام ذلك فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية نؤكد على التالي:
- إن النار التي اشتعلت في المسجد الأقصى هي من أجل التخريب والتدمير في القدس ومن أجل تهويدها وطمس معالمها الإسلامية، ستزيدنا اصراراً وثباتاً على خيار الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير الشامل بإذن الله.
- المقاومة الشاملة والوحدة الحقيقية المبنية على الحفاظ على الثوابت هي السبيل للتصدي لمخططات الصهاينة ومشاريع الخيانة التطبيعية في المنطقة.
- يجب على الأمة أن تهب لنجدة المسجد الأقصى الذي يستغيث في ظل تهافت البعض للتطبيع مع الكيان واستمرار حالة الصمت والانشغال عن نصرته، ونطالب بضرورة التصدي لهذه المشاريع الخيانية.
- لن نقبل أن يموت شعبنا جوعاً ومرضاً بسبب الحصار على غزة الذي أتى على كافة مناحي الحياة الصحية والاقتصادية وغيرها، وعلى العدو أن يفهم جيداً أننا لن نتألم وحدنا بسبب الحصار.