قررت شرطة المرور في قطاع غزة تشديد الإجراءات القانونية بحق السائقين المخالفين للوائح المرورية؛ في إطار الحفاظ على حياة المواطنين والحد من حوادث السير.
وقال العميد تامر شحادة مدير إدارة المرور والنجدة بشرطة غزة خلال مؤتمر صحفي، إن دائرة المكاتب الفنية في شرطة المرور سجلت خلال شهر يوليو الماضي 483 مخالفة قيادة مركبة دون الحصول على رخصة قيادة.
وأوضح شحادة انه سيجري اتخاذ إجراءات قانونية بحق كل من يقود مركبة دون الحصول على رخصة، ومن يقود مركبة بعكس اتجاه السير، ومن يقطع بمركبته بسرعة غير مسموح بها، وكل من يقوم بعمل حركات بهلوانية (سباقات وتفحيط).
كما ستتم معاقبة كل من يقوم بتأجير مركبة دون الالتزام بالقوانين المنصوص عليها بتأجير المركبات، وقيادة مركبة غير مسجلة في سلطة الترخيص (بودي)، وكل من يقوم بعرقلة حركة السير والتسبب في أزمات وازدحامات مرورية تؤثر على انسيابية الحركة المرورية.
وأشار إلى أنه ستتم معاقبة مواكب الأفراح التي تغلق الطريق وتستخدم مكبرات الصوت أو الألعاب النارية، أو تقوم بتغطية لوحة التمييز (لوحة الأرقام)، وأي مركبة يتم خروج المواطنين من نوافذها بما يعرض حياتهم للخطر، ومركبات نقل طلاب المدارس ورياض الأطفال من ناحية صلاحيتها والحمولة المسموح بها.
وأهاب بالمواطنين الالتزام بالقوانين واللوائح المرورية؛ وعلى جميع شرائح المجتمع الوقوف أمام مسؤولياتهم، ومساندة الجهات الرسمية في إنفاذ القانون، والحفاظ على أرواح المواطنين، فالمسؤولية مجتمعية مشتركة تقع على عاتق الجميع.
وشدد شحادة على أن السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض مستخدمي الطريق غير الملتزمين بالقوانين واللوائح المرورية المنصوص عليها، تؤثر سلبًا على حياة المواطنين وتعرضهم للخطر.
وأشار إلى أن المنظومة المرورية حصيلة جهد مشترك بين شرائح المجتمع والجهات الرسمية، حيث يقع على عاتق المجتمع ومستخدمي الطريق من مركبات ومشاة واجبات لا تقل عن الجهد المبذول من الجهات الرسمية.
ودعا شحادة لمضاعفة العمل على ضبط الحالة المرورية، وكبح جماح السائقين المستهترين بأرواح أبناء شعبنا، وتشديد الإجراءات القانونية ضد كل من يستهتر أو يعرض حياة المواطنين للخطر.
