يعتبر رهاب الشيخوخة، أحد أكثر أنواع الرهاب المنتشرة في العالم. لأنه لا يوجد بين الناس من يريد الظهور بهيئة قبيحة أمام الآخرينن أو أن يكون عبئا على أقاربه.
ويرافق الخوف من التقدم في السن، الخوف من الشعور بالوحدة. لذلك نلاحظ أن الجميع منشغلون بمظهرهم وبمسألة الشيخوخة. لأنه بالطبع، لا أحد يريد أن يفقد شبابه في وقت مبكر.
ولكن لماذا تشيخ بشرتنا قبل الأوان؟
- يعتقد خبراء التغذية أن الإفراط بتناول الحلويات، يلحق الضرر ليس فقط بالرشاقة، بل أيضا بصحة الجسم، بما فيها صحة الجلد. لأن زيادة الغلوكوز والهديروكربونات البسيطة، يؤدي إلى زيادة الوزن، وخطر الإصابة بمرض السكري وأمراض المفاصل. أي أن الجسم يشيخ بسرعة، بسبب التأثير الكيميائي للكربوهيدرات البسيطة في بروتينات الجسم- الكولاجين والإيلاستين، كونهما يشكلان 25-45 بالمئة من بروتينات الجسم. وهما مسؤولان عن مرونة ومتانة أنسجة الجلد، والأربطة والعضلات والغضاريف وغيرها. لذلك عند الإفراط بتناول الحلويات، يبدأ الغلوكوز بالتفاعل مع البروتينات، وتبدأ عملية كيميائية، ينتج عنها تحلل الكولاجين والإيلاستين، ما يؤدي إلى تدهور حالة الجلد، حيث يفقد مرونته الأصلية ويصبح جافًا ويشيخ. لذلك ينصحون بعدم الإفراط بتناول الحلويات.
- ويجب أن نتذكر دائما، أن الحمية الغذائية ليست مفيدة دائما. فغالبا ما ننسى عند السعي للرشاقة، بأنه إضافة إلى تقليل كمية الطعام، يجب الاهتمام بالعناصر الغذائية التي نستهلكها. لأن نقصها في غذائنا، يؤثر في تركيب الكولاجين. لذلك بدلا من الاهتمام بـ "الحمية" يجب الاهتمام بـ "التغذية الصحيحة". وهذا أفضل بكثير من تحمل الجوع ومن ثم مكافحة عواقبه.
- يجب الإكثار من شرب الماء. لأن الماء مصدر الحياة على الأرض. الماء يوقف شيخوخة خلايا الدماغ، ويخفض من خطر الجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب ويحسن وظائف أعضاء الجسم. لذلك يجب شرب الماء بانتظام طوال اليوم. وعند ذلك تتأخر الشيخوخة كثيرا.