أدى العشرات من أهالي سلوان والقدس، صلاة الجمعة، في خيمة الاعتصام بحي البستان في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، تنديدا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وحاصرت قوات الاحتلال الخيمة خلال أداء الصلاة، وتمركزت دورياتها بالقرب من مدخل حي واد الربابة، وأوقفت الشاب ابراهيم عودة وحررت هويته.
ونظمت بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة وقفة احتجاجية ضد سياسات الاحتلال أمام خيمة الاعتصام في بلدة سلوان، ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وشعارات بعنوان" لا لهدم البيوت.. اليوم جارك بكرا دارك" و"أوقفواهدم البيوت العربية".
وردد المشاركون هتافات نصرة للقدس وسلوان، منها "أهل سلوان انتوا الأصول وأنتوا الرمز للصمود" و"أرضي فلسطينية من الميه للميه".
ودعا خطيب الجمعة خليل الغزاوي إلى ضرورة نصرة المسجد الاقصى وعدم تركه.
وقال: "قضيتنا الرئيسية هي المسجد الاقصى والتوافد إليه، والمطلوب منا أن نكون في الأقصى وحوله".
وأضاف "نصلي هنا في خيمة الاعتصام بسلوان لايصال رسالة الدفاع عن أراضي سلوان، ولتكون هناك فعاليات أخرى تزعج المحتل".
وطالب المقدسيين بعدم تنفيذ قرارات بلدية الاحتلال بالقدس التي تقضي بهدم منازلهم ذاتيًا.
وقال: "رجاءً.. لا تهدم بيتك ومستقبل ابنك، لا تسجل شيء باسمك، لا تجعل ابنك يقول إن أبي هدم بيتي يومًا، رغم ضغوط الاحتلال".
وفي السياق، شارك العشرات من أهالي سلوان في الفعاليات التي نظمت اليوم في أراضي حي واد الربابة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة بعنوان "أصحاب الأرض"، احتجاجًا على الانتهاكات المتواصلة في أراضي الحي مما تُسمى "سلطة الطبيعة" و"حارس أملاك الغائبين".
وشملت الفعاليات إعداد افطار جماعي للمشاركين، والاعتصام في الأراضي.