أكدت جبهة النضال الشعبي أن الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الإقصى والتي تصادف يوم غد السبت تأتي في ظل تواصل الهجمة الشرسة لحكومة الاحتلال على مدينة القدس، باستمرار عمليات التهويد والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل.
ودعت الجبهة مجلس الأمن الدولي لتطبيق قراراته ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وفي المقدمة منها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 271 لعام 1969 بتاريخ 15 أيلول، والذي دعا إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس، والتقيد بنصوص اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الذي ينظم الاحتلال العسكري
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال تستثمر الزمن وتعمل على تغيير الحقائق، لفرض الأمر الواقع على المدينة من خلال مواصلة العمل من أجل إحكام القبضة الإسرائيلية على المدينة ومن أجل ما تسميه "اختراع قدس يهودية".
وحذرت من عمليات الحفريات التي تتم تحت أساسات المسجد الأقصى والتي تهدد بنسفه تمهيدا "لبناء الهيكل المزعوم"، ضمن حملة مبرمجة ومدروسة تقوم بها التنظيمات الارهابية اليهودية المتطرفة والجمعيات الاستيطانية المدعومة من قبل حكومة الاحتلال، التي تتسابق على اقتراف الانتهاكات والجرائم ضد القدس ومقدساتها وأهلها، وكذلك الاستمرار ببناء ما يطلق عليه "الحوض المقدس" وهو المخطط الاحتلالي الاشد خطورة على القدس.