بينيت يجتمع بالرئيس الامريكي بايدن الخميس المقبل: "الهدف.. كبح إيران"

الأربعاء 18 أغسطس 2021 09:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
بينيت يجتمع بالرئيس الامريكي بايدن الخميس المقبل: "الهدف.. كبح إيران"



القدس المحتلة /سما/

رجّح رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أن يسافر خلال الأسبوع المقبل إلى الولايات المتحدة للاجتماع بالرئيس الأميركي، جو بايدن؛ فيما أعلنت واشنطن أن الاجتماع يُعقد يوم الخميس 26 آب/ أغسطس الجاري في البيت الأبيض.

وقال بينيت، في مؤتمر صحافي عقد مساء اليوم، الأربعاء، إن الهدف من لقائه الأول بالرئيس الأميركي هو "كبح إيران"، على حد تعبيره. ويعقد الاجتماع على خلفية المفاوضات الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وأشار بينيت إلى أن الإعلان الرسمي حول الاجتماع المتوقع عقده الأسبوع المقبل، سيصدر قريبا.

وادعى أن "إيران في أكثر مراحلها تقدما على الإطلاق في مجال التخصيب النووي"، مشددا على أنه "لدينا خطة لكيفية التعامل معها وحماية مواطني إسرائيل".

وأضاف بينيت "من المتوقع أن نصل إلى الولايات المتحدة نهاية الشهر الجاري، وسيكون هناك اجتماع مهم يتمحور حول إيران".

وقال "لقد أكملنا عملية صياغة السياسة (الإسرائيلية) حول القضية الإيرانية بعد جلسات معمقة عالجنا خلالها جميع أبعاد المسألة الإيرانية".

وتابع "سيكون توجهنا (خلال الاجتماع مع بايدن) صارما وحادا، ضمن مفهوم الشراكة، بهدف كبح النشاط الإقليمي السلبي لإيران".

وقال إن الأنشطة الإيرانية تؤدي إلى "عدم الاستقرار في المنطقة وانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب والاقتراب من الحصول على الأسلحة النووية".

من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن "الرئيس بايدن سيستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينيت، في البيت الأبيض في 26 آب/ أغسطس" الجاري.

وأضاف أن "بايدن وبينيت سيناقشان القضايا الأساسية المتعلقة بالأمن الإقليمي والعالمي بما في ذلك إيران".

والأربعاء الماضي، قال بينيت خلال اجتماع مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه (CIA)، بيل بيرنز، إن على "إسرائيل والولايات المتحدة تنسيق خطة إستراتيجية مشتركة للتعامل مع إمكانية عدم عودة إيران للاتفاق النووي".

وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن "بينيت أكد (خلال اجتماعه مع بيرنز في تل أبيب) على ضرورة تنسيق خطة إسرائيلية - أميركية في حال فشل الاتفاق النووي الإيراني".

وبحسب تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، فإن احتمال عودة إيران للاتفاق النووي قد تضاءل في الأسابيع الأخيرة بعد انتخاب إبراهيم رئيسي، رئيسا لإيران.

ووفقا للتقارير فإن "الحكومة الإسرائيلية تشعر بالقلق من أن الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى لن تقاوم بشدة بينما تمضي إيران قدما في برنامجها النووي، في حال فشل الاتفاق".

ولفت موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إلى أن الاجتماع بين بينيت وبيرنز كان جزءا من الاستعدادات لاجتماع بينيت مع الرئيس بايدن المقرر عقده هذا الشهر في واشنطن.

وفي 12 حزيران/ يونيو الماضي، استؤنفت في فيينا جولة سادسة من مفاوضات انطلقت في نيسان/ أبريل الماضي، لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق عام 2018.