أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين بيانًا في الذكرى السابعة لرحيل الشاعر الكبير سميح القاسم جاء فيه:
" رحيلك عنا في عامك السابع، لم يغير فينا ما كان لك زمن الحضور الكامل، بل زادنا بالشوق إليك ما يزيده الحنين في الأرواح المحبة، وتبقى لفلسطين بما تركت من أشعارٍ، وما تجلت به قريحتك من إبداعٍ، وأنت الآن في سرمدك تهتف بنا أن تقدموا، ونحن نتقدم فعلاً نحو الأمل الذي رسمته والأصدقاء، وباقون على النهار الذي كنت تمتد على أطرافه كنورس يحرس المدى. في ذكرى رحيلك لن نتوانى بمواصلة مشوارك الإبداعي، والنضالي، ولن نسلم الراية لقصيدة الهزيمة، بل سنرفعها خفاقة في البيد والحضر، لنكمل النشيد وصداه يتردد في تلال الوعد القادم."
ودعا الاتحاد العام للكتّاب والأدباء في بيانه، كوكبة المبدعين والمثقفين إلى التنقيب الواعي لما تركه سميح القاسم، وبناء أبراج الصمود في قلعة المواجهة الأولى؛ الثقافة، فالمنازلة مستمرة وفلق الغد بات قاب قوسين بصبر ينتصر.
كما طالب الجهات المعنية بالعمل على ترجمة أعمال القاسم، ووضعها في مجال البحث الأكاديمي، وإعادة طباعتها بما يحقق للأجيال القادمة متسع تناولها، والاستفادة منها لشحن الذاكرة ودعم الحقوق الثابتة لشعبنا المناضل.