أطلقت المديرية العامة للشرطة، اليوم الثلاثاء، حملة توعية من الجرائم الإلكترونية، بعنوان "كبسة بتِفْرِق"، عبر موقع الشرطة الإلكتروني، وصفحات التواصل الاجتماعي.
وتأتي الحملة بدعم من البعثة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية (EUPOL COPPS)، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير دائرة الجرائم الإلكترونية في الشرطة سامر الهندي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مدينة البيرة، "إن إطلاق هذه الحملة جاء تحذيرا وتنبيها للمواطن، من مخاطر الجرائم الالكترونية".
وأضاف: استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والقبول بأي طلب صداقة من مجهول عبر ضغط مجرد كبسة، يمكن أن يساهم في التعرض إلى جرائم الكترونية، وبالتالي على المواطنين المحافظة على خصوصيتهم على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وأجهزتهم، خاصة أن الجرائم الإلكترونية في ازدياد.
وأوضح الهندي، إن هذه حملة تأتي للتوعية من مخاطر الجريمة الإلكترونية بشكل عام، وجريمة الابتزاز الإلكتروني بشكل خاص، في إطار استكمال الجهود التي تقوم بها الشرطة والشركاء، وتحقيق التوازن بين عملية الردع الذي يحققه القانون المطبق على مرتكبي الجرائم، مع عملية نشر الوعي بين المواطنين تجنبا للوصول إلى جرائم الكترونية.
من جانبه، قال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، إن هذه الحملة أطلقت بسبب الارتفاع الكبير في الجرائم الالكترونية، وهي "جريمة العصر" "والـعابرة للحدود"، والتي قد تؤدي إلى تفكك أسر وعائلات من خلال الطرق الالتوائية والمظلمة التي يستخدمها المرتكبون.
وتابع، أن الحملة تهدف لإرشاد المواطنين باتباع أفضل طرق الأمان لاستخدام الانترنت، والتصرف السليم حال وقوعهم في شِراك الجرائم.
من جهته، قال الخبير الأوروبي في الجرائم الإلكترونية اليساندرو، إن العمل على هذه الحملة كان قد بدأ قبل جائحة كورونا، واليوم تم إطلاقها رسميا، لأهميتها في منع الابتزاز في فلسطين، لا سيما أنها تتكرر كثيرا.
ودعا إلى تضافر الجهود بين جميع الشركاء لمنع الجرائم الالكترونية.
