اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الإثنين الموافق 17/8/2021م، إعلان رئيس بلدية الاحتلال بالقدس "موشي ليؤون" عن مخطط لبناء حي استيطاني جديد جنوب المدينة المقدسة، جزء من سياسة الاستيطان والاستيلاء التي تمارسها دولة الاحتلال الاسرائيلي بكافة أشكالها.
واضافت الهيئة أن المخطط الاستيطاني الجديد والمحدق بالقدس المحتلة وسكانها يشمل بناء 300 وحدة استيطانية بمنطقة "مفرق بات" القريب من حي بيت صفافا المقدسي.
وأكدت الهيئة في بيانها على خطورة السياسة الاستيطانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها مدينة القدس، والإصرار والتطرف الاسرائيلي بتطبيق سياسته الاستيطانية على الرغم من المعارضة والانتقاد الدوليين.
واشارت الهيئة الإسلامية المسيحية الى أن الاستيطان بكافة أشكاله من بناء وحدات استيطانية وشق طرق واقتلاع اشجار وتدمير مزروعات وعمليات مصادرة وتجريف للأراضي واقامة النقاط العسكرية والبؤر الاستيطانية، جزء من فرض واقع جديد على الارض ينتهك الحق الفلسطيني بأرضه.
وأكدت الهيئة على ان سلطات الاحتلال تسابق الزمن، بالاستيلاء على الارض المقدسية المحتلة واقامة البؤر الاستيطانية من جهة، وتهجير سكان القدس المحتلة كما يحصل في حيي الشيخ جراح وسلوان من جهة أخرى، ناهيك عن عمليات القتل والاعتقال والهدم، لتحقيق الهدف الأكبر بتهويد القدس وطمس كل ما هو عربي فيها.
وشددت الهيئة على ضرورة التدخل الدولي لوضع حد لسياسة الاحتلال الاستيطانية، محذرة من تداعيات المخططات الاستيطاينة وخطورتها على حق الفلسطيني بأرضه ومدينته.