قال جيرمي سيلفين، المتحدث باسم البرلمانية الديمقراطية إلهان عمر إن اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة وضع حياة عمر والبرلمانية رشيدة طليب في خطر بسبب حملة لاذعة ضد البرلمانيات المسلمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وروجت حملة لجنة الشؤون العامة الأمريكية- الإسرائيلية لاتهامات خطيرة وكاذبة ضد عمر وطليب، وقال مراقبون أن حملة اللوبي لم تكن تختلف عن هجمات الإسلاموفوبيا.
وانتقد جيرمي اللجنة الإسرائيلية، وهي مجموعة دعاية للاحتلال الإسرائيلي، وأكد أن الحملة روجت لمنشورات من قبيل أن عمر لا ترى فرقاً بين طالبان وأمريكا والديمقراطيات والإرهابيين.
وقد تم نشر الإعلان في “فيسبوك” واحتوى على صور لعمر مع تعليق “قف مع أمريكا، قف ضد الإرهابيين”.
وأضاف سيلفين أن اللغة المستخدمة في المنشورات من قبل “إيباك” مطابقة لرسائل الكراهية، التي تتلقاها عضوة الكونغرس.
وكتب جيرمي على تويتر أن إيباك تعرض حياة النائبة عمر للخطر بإعلانات هجومية معادية للإسلام، وأضاف أن ربط المسلمين الأمريكيين بالإرهاب بلا أساس هو مثال عن الإسلاموفوبيا.
وتستخدم ” إيباك” بشكل روتيني هجمات لإسكات الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني.
وانتقد مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية (كير) حملة “إيباك” الإعلانية ضد عمر والمعادية للإسلام، ووصفها بالخطيرة وغير الشريفة.
وقال متحدث باسم المجلس إن محاولة إيباك لنشر هذه اللغة الدنيئة.
The language AIPAC uses in paid ads to smear and vilify @IlhanMN is virtually identical to the language used in death threats she gets.
— Jeremy Slevin (@jeremyslevin) August 11, 2021
Make no mistake: AIPAC is putting Rep. Omar's life at risk with repeated Islamophobic attack ads. pic.twitter.com/Ehkn8qmW7p