عكا لن تترك أبنائها .. اعتصام لمساندة معتقلي الهبة الشعبية

الجمعة 13 أغسطس 2021 10:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
عكا لن تترك أبنائها .. اعتصام لمساندة معتقلي الهبة الشعبية



عكا /سما/

 باشرت اللجنة الشبابية للدفاع عن معتقلي عكا، مساء الجمعة، بنشاطاتها الشعبية داخل خيمة الاعتصام للدفاع عن الشبان المعتقلين على خلفية الهبة الشعبية نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزة وتنديدا باعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب وسط حماية الشرطة.

ونصبت الخيمة بجانب دوار غسان كنفاني في المدينة، ومن المقرر أن تستمر فعالياتها على مدار يومين متتالين.

وطالت حملة الاعتقال في عكا نحو 200 شاب عربي، بقي منهم 29 رهن الاعتقال إذ قدمت 25 لائحة اتهام فيما يخضع 4 معتقلين للتحقيق على يد جهاز الأمن العام (الشاباك)، حسب معطيات اللجنة الشبابية للدفاع عن المعتقلين وهم كل من: قصي عباس، أدهم بشير، زكريا ماضي، فؤاد ماضي، أحمد ماضي، فؤاد عسكري، هيثم علي، ساهر حتحوت، أحمد عكاوي، باسل طنطوري، مصطفى مصري، قاسم مجدوب، محمد حلواني، جواد سطيلي، محمد عثمان، خليل خاسكية، خالد أنصاري، حبيب أبو حبيب، كامل طوالبة، محمد حجوج، بلال حلواني، معتز علي، كريم حسين، محمد أسود، خالد سليمان، نديم أنطقلي، حسن عيد، هلال أنطقلي، قاصر (16 عاما) وقاصر (17 عاما)

وتتخلل نشاطات الخيمة ندوات قصيرة لشرح معاناة المعتقلين والتوعية تجاه الاعتقال السياسي، بمشاركة المحامي محمد حاج، الموكل بالدفاع عن عدد من المعتقلين، والأسير المحرر محمد زايد (منص) وعدد من أهالي عكا من ضمنهم عائلات المعتقلين.

وأشار عضو اللجنة الشبابية للدفاع عن معتقلي عكا، خالد السيد، في حديث لـ”عرب 48” إلى “أهمية دعم المعتقلين في عكا، ونحن في اللجنة الشبابية رأينا من واجبنا الاستمرار في النشاطات إسنادا للمعتقلين”.

وتابع “من هنا نتوجه لعموم أبناء شعبنا للالتفاف حول المعتقلين في ظل الحملة المستمرة ضد أبناء المدينة، والتي تزداد أعدادهم أسبوعيا مع استمرار الملاحقات ومحاولات تلفيق الاتهامات لهم، إضافة إلى انتهاك أبسط حقوقهم دون حسيب أو رقيب”.

وندد السيد بـ”سياسة الإجحاف ضد العرب خصوصا في عكا الذين تعرضوا للاعتداء من قبل المستوطنين، فيما لم يتم محاسبة أو معاقبة أي معتد عليهم”.https://www.youtube.com/embed/EPS7gLwtM9E


ودعا عضو اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا، علاء حبيشي، عبر “عرب 48“، المؤسسات الحقوقية والجمعيات الإنسانية والمؤسسات السياسية إلى تحويل قضية المعتقلين في الداخل إلى قضية رأي عام وإدراجها على رأس سلم الأولويات.

وشدد عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، مراد حداد، على “أهمية الحراك السياسي على جميع المستويات، إذ يتحتم على الأحزاب السياسية ولجنة المتابعة والجمعيات الحقوقية والإنسانية عدم ترك أبناء عكا وحدهم”.

وأشار إلى أن “شباب عكا تُركوا وحدهم وعائلات المعتقلين تشعر أن أبناءها راحوا هباء منثورا، وبدوري طلبت خلال جلسة مع أعضاء التجمع عقد اجتماع مع لجنة المتابعة واللجنة القطرية للالتفاف حول قضايا المعتقلين”.

ومما يذكر أن قاصرا (16 عاما) أعلن، مؤخرا، إضرابه عن الطعام وذلك منذ اعتقاله خلال تواجده في عيادة بمنطقة “زفولون” لإجراء عملية بجهاز التنفس؛ حسب ما أكد المحامي الموكل بالدفاع عنه، محمد حاج.

وأكد المحامي أن “القاصر يعاني اضطرابات نفسية وعقلية، وهذا الأمر مثبت بمستندات طبية، إضافة إلى مشكلات صحية أخرى، والشرطة تدعي أنه شارك في احداث عكا الأخيرة، ونسب إليه شبهات القتل”.