يمكن أن يؤدي الصداع المستمر إلى عدم القيام بعملك وتقلبات مزاجية حادة، وقد يكون هذا أيضًا علامة على معاناتك من حالة صحية أساسية، ولتقليل حدة هذا الصداع وتكراره بشكل منتظم، من المهم إجراء بعض التغييرات على نمط حياتك، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".
فيما يلي.. 5 تغييرات يمكنك إجراؤها في روتينك اليومي للتخلص من الصداع المزمن:-
تناول أطعمة ومشروبات صحية
قد يؤدي أيضًا الطعام الذي تتناوله في اليوم إلى تحفيز الصداع لديك، فقد يسبب الإفراط في تناول الكافيين والكحول والوجبات الخفيفة المالحة والأطعمة المصنعة في زيادة الصداع، لذلك لاحظ الطعام الذي يسبب لك الصداع وحاول التقليل منه، إلى جانب ذلك، يمكن أن يؤدي تخطي وجبة إلى ألم وخفقان في الرأس، لذلك حاول أن تحصل على وجبة متوازنة وقم بتضمين الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة لنظامك الغذائي.
الجلوس في وضعية صحيحة
يمكن أن يعرضك الجلوس في وضع غير صحيح لخطر الإصابة بالصداع، حيث يمكن أن يؤدي انحناء كتفيك إلى إجهاد رأسك ورقبتك مما يؤدي إلى الإصابة بصداع التوتر، لذلك إذا كنت تعمل بإحدى الوظائف المكتبية عليك الجلوس بشكل صحيح على الكرسي وحافظ على عمودك الفقري منتصبًا، وخذ قسطًا من الراحة بعد كل ساعة.
الإجهاد
الإجهاد هو أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في حدوث صداع التوتر والصداع النصفي، لذلك حاول إدارة مستوى التوتر لديك، من خلال ممارسة تمارين التأمل أو تمارين التنفس أو اليوجا أو حتى المشي لمسافة قصيرة في منتصف اليوم، فكلها تعمل على تهدئة عقلك وتقليل مستويات هرمونات التوتر.
الإقلاع عن التدخين
التدخين ليس له فوائد صحية، إنه يضر برئتيك ويؤثر على صحة أمعائك ويقلل أيضًا من مناعتك، وبجانب ذلك يسبب لك الصداع، وقد يكون الألم شديدًا إذا كنت تدخن الكثير من السجائر يوميًا أو تشربها على معدة فارغة، ويحدث هذا بسبب وجود النيكوتين الذي يضيق الأوعية الدموية ويقلل من تدفق الدم في الدماغ مما يؤدي إلى ألم نابض "الصداع".
الالتزام بجدول زمني منتظم للنوم
بعد العمل طوال اليوم، يحتاج جسمك إلى وقت للراحة وتجديد شبابه، إن وضع عبء إضافي على عقلك وتقليل وقت نومك سيؤدي إلى الصداع، ويؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن وتقليل مستوى تركيزك، لذلك من الأفضل الالتزام بجدول نوم صحي.