أكد مدير الإدارة الآسيوية الثانية لدى وزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف، أنه "لا يوجد أدنى سبب للجزم بأن إيران قد تكون ضالعة في الهجوم على ناقلة "ميرسر ستريت" الإسرائيلية".
وقال: "ليس لدينا أدنى سبب للاعتقاد بأن إيران متورطة في الهجوم، حيث لا توجد لدينا أدلة، وعندما تكون هناك أدلة، سنحدد موقفنا".
وأشار إلى أن "طهران لم تطلب بعد من موسكو المساعدة في توضيح ملابسات الحادث".
وقال: "حتى الآن لم يتقدموا بطلب من هذا القبيل ولم يكن لديهم حتى الوقت اللازم لذلك، لأن كل هذا حدث في اليومين الماضيين".
واستدعت بريطانيا ورومانيا سفيري إيران لديهما على خلفية اتهام طهران بالهجوم، وردا على ذلك، استدعت الخارجية الإيرانية مستشار السفير البريطاني وسفير رومانيا للاحتجاج.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن "لندن تعمل مع شركاء دوليين على رد متفق عليه على إيران بشأن الهجوم على ناقلة النفط ميرسر ستريت".
وأضاف: "من المرجح بشدة أن تكون إيران قد هاجمت ناقلة ميرسر ستريت مستخدمة واحدة أو أكثر من الطائرات بدون طيار".
وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن "الولايات المتحدة، بناء على المعلومات المتاحة، واثقة من أن إيران وراء الهجوم الأخير على ناقلة النفط الإسرائيلية".