مجددا .. أدرعي يثير الجدل باستعراض العتاد العسكري لإسرائيل.. ومغردون يردون بصور لفلسطين

الإثنين 02 أغسطس 2021 09:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
مجددا .. أدرعي يثير الجدل باستعراض العتاد العسكري لإسرائيل..  ومغردون يردون بصور لفلسطين



القدس المحتلة /سما/

رد مغردون فلسطينيون وعرب على منشور للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفخاي أدرعي،عبر صفحته الرسمية على موقع”تويتر”، استعرض فيه عدداً من العتاد العسكري الإسرائيلي، ومطالباً إياهم باختيار واحده كخلفية لشاشة هواتفهم، بصورٍ لصواريخ المقاومة الفلسطينية التي انهمرت على المدن والبلدات الإسرائيلية خلال العدوان على قطاع غزة.

وشارك أخرون صوراً لخارطة فلسطين، مرفقة بالرسم الكاريكتيري الشهير”حنضلة”، لدلالة على حبهم لفلسطين وتعلقهم بها، مؤكدين أنها  الصور الوحيدة التي تصلح لتكون حاضرة دائماً، ليس فقط في هواتفهم، بل في عقولهم وقلوبهم، قائلين: “هذه أجمل صورة تحصلون عليها”

واستعرض أدرعي في منشوره أنواعاً من الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في حروبه على قطاع غزة، وقتل الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم.

وعقب المغردون على ذلك بالقول إن محاولاته استعراض القوة العسكرية لإسرائيل، هو دليل أكبر على خوفها وضعفها، ليقينها بعدم شرعية وجودها في المنطقة.

واكتفى حسام حسن وهو أحد المعلقين على منشور أدرعي بالقول: “زائلون” للإشارة بقدوم يوم زوال إسرائيل.

أما فهد عبد الرحمن فقد علق بصورة لصواريخ المقاومة وهي تضئ سماء حدود قطاع غزة، معلقاً عليها: “كل الذي ذكرته صور مالها قيمة وقت الجد، هنا تغيرت الموازين بيوم وليلة”.

وطالبه عادل السائح، بوضع صورة ثائر فلسطيني يلقى الحجارة على جنود الاحتلال، خلال المواجهات معهم أثناء مسيرات العودة التي انطلقت في قطاع غزة عام 2019، قائلاً له: “ضع هذه على جوالك”، لتذكيره بأن الفلسطيني سيبقى دائماً موجود لدحر الاحتلال عن أرضه، وكي لا ينسى أدرعي أنه محتل للأرض وأن هناك من يدافع عنها

وتمنى سمير الرحمو زوال دولة إسرائيل بتعليق له جاء فيه: “تأتيكم ريح من الله وتجعلكم كالعصف المأكول”

ويتعمد الناطق باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفخاي أدرعي، مخاطبة العرب عادةً عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف الوصول لأكبر قاعدة جماهيرية عربية يستطيع من خلالها أن يوصل رسالة إسرائيل، بأنها دولة قوية ولن يقدر أحد على محوها،

فيما عدّ فلسطينيون أن محاولاته هذه يجب أن تقابل بخطة ممنهجة لاستعراض الرواية الفلسطينية وعلى مستوياتٍ رسمية وشعبية ومؤسساتيه، لمنع وصول الرواية الإسرائيلية.