نظمت وزارة الاعلام الفلسطينية ولجنة التنسيق الفصائلي وبلدية بيتا، مؤتمرا صحفيا على مفرق بيتا للمطالبة باستراد جثمان الشهيد شادي عمر الشرفا موظف المياه في بلدية بيتا بعد اسبوع من استشهاده على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عمله بالقرب من بئر المياه على مفرق بيتا يوم الاربعاء الماضي .
وقال ناصر جوابرة مدير وزارة الاعلام بنابلس اننا اليوم جئنا للمطالبة بجثمان الشهيد شادي وجثامين كافة الشهداء وحيا صمود المواطنين في بيتا في نضالهم المستمر بوجه الاستيطان الاسرائيلي .
وقال محمد دويكات الناطق باسم الفصائل بكلمته ان بيتا وعلى مدار اكثر من 100 يوم تواصل النضال وقدمت خمسة شهداء واكثر من 2000 جريح اكثر من 160 منهم باتوا يحتاجون عكازات بسبب الرصاص الحي الذي تطلقه قوات الاحتلال الاسرائيلي بشكل متعمد على الفعاليات السلمية في القرية .
وطالب دويكات باستراد جثمان الشهيد شادي الشرفا، معتبرا انه تم اغتيال الشهيد بدم بارد واحتجاز جثمانه جريمة جديدة.
وقال موسى حمايل نائب رئيس بلدية بيتا ان الشهيد شادي يعمل منذ عام 2007 في بلدية بيتا في مجال المياه، وان وصوله الى منطقة البئر مستمر منذ خمسة سنوات متواصلة، مؤكدا ان ما حدث جريمة انسانية ارتكبت بحق الشهيد وعائلته وبحق كافة ابناء بيتا وطالب حمايل بسرعة الافراج عن جثمان الشهيد من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي .
والقى الشيخ سامر الشرفا كلمة عائلة الشهيد حيث شكر فيها كافة المواطنين وكافة الجهود التى تبذل وتساند العائلة من اجل اطلاق جثمان الشهيد شادي الشرفا المحتجزة جثمانه منذ يوم الاربعاء الماضي لدي سلطات الاحتلال الاسرائيلي .
واعتبر الشيخ سامر ما حدث مع الشهيد جريمة انسانية، مؤكدا استمرار كافة الجهود من اجل الافراج على جثمان الشهيد ودفنه في مسقط راسه في قرية بيتا.
والقى نواف حمايل كلمة ذوي الشهداء التي اشاد فيها بتضحيات الشهداء وعائلاتهم.
وطالب حمايل بضرورة الاسراع بالافراج عن جثمان الشهيد شادي الشرفا وعن جثامين كافة الشهداء المحتجزة في مقابر الارقام الاسرائيلية وفي الثلاجات الاسرائيلية في جريمة تخالف كافة الشرائع الدينية والانسانية .
وانطلقت في اعقاب المؤتمر مسيرة سلمية باتجاه مفرق بيتا ردد المشاركون فيها هتافات وطنية وطالبوا باطلاق جثمان الشهيد شادي الشرفا ورفعوا الاعلام الفلسطينية.
