قال مسؤول عسكري عُماني، الجمعة، إن سلاح الجو العُماني سير طلعات جوية فوق موقع السفينة المستهدفة، مؤكداً أن الحادثة وقعت خارج المياه الإقليمية العُمانية.
وأوضح مصدر مسؤول بمركز الأمن البحري في عُمان أن المركز تلقى معلومات حول تعرض ناقلة بحرية للمشتقات تدعى (MV MERCER STREET)، وترفع علم جمهورية ليبيريا لحادث خارج المياه الإقليمية العُمانية.
وقال المصدر لـ"وكالة الأنباء العُمانية" إنه فور تلقي المعلومات قام المركز على الفور باتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات العسكرية والأمنية والمدنية للتعامل مع الموقف.
وأضاف أن سلاح الجو السلطاني العُماني سيّر طلعات جوية على الموقع، كما قامت البحرية السُّلطانية العمانية بتسيير سفينة إليه.
وأشار إلى أن النتائج الميدانية أكدت أن الحادث وقع بالفعل خارج البحر الإقليمي العُماني، كما أنه عند التواصل مع ملاك السفينة والطاقم أفادوا بأن السفينة ستواصل الإبحار إلى جهتها دون الحاجة إلى مساعدة.
وأكدت عُمان حرصها الدائم وتسخير كافة الإمكانات للحفاظ على أمن وسلامة المرور في البحر الإقليمي العُماني، وقدرة كافة الجهات المعنية بالسلطنة على القيام بكل ما من شأنه سلامة الملاحة في البحر الإقليمي العماني، وفقاً لـ"العُمانية".
وتعرضت سفينة إسرائيلية كانت في طريقها إلى أحد موانئ الإمارات لهجوم شمالي بحر العرب قبالة سواحل سلطة عمان، أمس الخميس، وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع البريطانية، قبل أن يُعلن لاحقاً مقتل اثنين من طاقمها.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شركة "زودياك ماريتيم" الإسرائيلية أن اثنين من طاقم السفينة التي تعرضت لحادث قبالة عُمان لقيا حتفهما.
وأوضح تقرير لمجموعة أمن بحرية تديرها القوات البحرية الملكية البريطانية، نشرته اليوم الجمعة، عن عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة "UKMTO"، أنها "تلقت تقارير عن قطعة بحرية تعرضت لهجوم بموقع إحداثياته كانت 211612N 0594542E".
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصادر قولها: إن "الهجوم على ناقلة النفط قبالة عُمان نفذته إيران بطائرة مُسيرة".
بدورها قالت قناة "العالم" الإيرانية، إن الهجوم على السفينة جاء رداً على هجوم إسرائيلي أخير على مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا، وأدى إلى مقتل اثنين.
وشهدت مياه الخليج خلال العامين الماضيين حوادث استهداف للناقلات التي تحمل النفط، إضافة إلى تعرض ناقلة نفط إيرانية مقابل السواحل السعودية في البحر الأحمر لهجوم صاروخي.
