أفاد نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، بأن الأسيرين خليل مسلم براقعة وهيثم جابر دخلا عامهما العشرين في معتقلات الاحتلال.
وأوضح النادي، أن الأسير براقعة (42 عاماً) من بيت لحم، كان أحد طواقم نادي الأسير، واستمر في عمله حتى يوم اعتقاله في الـ26 من تموز عام 2002، وحوّلته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، خلالها جرى نقله بشكلٍ مفاجئ إلى التحقيق لمدة أربعة شهور متتالية في “عسقلان و”المسكوبية” و”بيتح تكفا”، تعرض خلال ذلك للتعذيب الجسدي والنفسي، حيث وصل الأمر إلى أن عائلته لم تتمكن من التعرف عليه عندما شاهدته لأول مرة بعد التحقيق، ورغم عدة التماسات قُدمت للمحكمة العليا للاحتلال بوقف التحقيق والتعذيب بحقه، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت ذلك.
وخلال سنوات اعتقاله شارك في غالبية معارك الإضراب عن الطعام، وواجه عمليات القمع التي استهدفت الأسرى، حيث أصيب عام 2010 على يد قوات القمع في سجن “نفحة” بكسر في إحدى يديه وأنفه، كما واجه العزل الانفرادي لمدة خمس سنوات، حُرم خلالها من زيارة العائلة، وتواصل سلطات الاحتلال حرمان غالبية أفراد عائلته من الزيارة. وقد تمكن من الحصول على درجة البكالوريوس في التاريخ خلال اعتقاله، وقد أمضى قبل اعتقاله في عام 2002، أربع سنوات في السجون ما بين العامين 1996 و1999.
فيما اعتقل الاحتلال الأسير الصحفي هيثم جابر (47 عاماً) من سلفيت لأول مرة عام 1991، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف، وأفرج عنه ليعاد اعتقاله عام 1993، ومرة أخرى عام 1995، وصدر بحقه حكماً بالسجن لمدة أربعة أعوام ونصف، وأفرج عنه عام 1999، وفي انتفاضة الأقصى بقي مطارداً من قبل قوات الاحتلال، وذلك لغاية عام 2002، وصدر بحقه حكماً بالسجن لمدة 28 عاماً.
يذكر أن الأسير هيثم جابر حاصل على البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وتمكن من إكمال دراسته خلال الاعتقال وحصل على البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى، وأصدر العديد من المؤلفات داخل الأسر، منها روايتا “الأسير 1578″، و”الشهيدة”، ومجموعة قصص قصيرة “العرس الأبيض”، وديوان شعري بعنوان زفرات في الحب والحرب، يقع في أجزاء.
