كشف رئيس بلدية اللد يائير رفيفو أن 400 عائلة يهودية هاجرت مدينة اللد في أعقاب الأحداث العنيفة من الفلسطينيين خلال عملية "حارس الأسوار" في شهر مايو الماضي.
وقال رفيفو خلال مناقشة بالكنيست حول الأمن في المدن الإسرائيلية: "نحتاج إلى المساعدة في وضع المدن المعنية على خريطة الأولويات الوطنية حتى يكون هناك حافز للمجيء والعيش هنا معا".
وأضاف: "ما زلنا في مرحلة ما بعد الصدمة، لقد مررنا بحدث هش للغاية في اللد منذ شهرين، وليس كل شيء هو الميزانيات".
وتابع: "لقد قدمت الكثير من الميزانيات وقمت بعمل إيجابي، لكن في يوم الأحداق أداروا ظهورهم لنا وازدادت الهوية الفلسطينية".
وأشار رفيفو إلى أنه أصبح من أكثر الناس كراهية في الوسط العربي.
واندلعت في مدينة اللد خلال الهبة الشعبية الماضية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، أعنف المواجهات مع شرطة الاحتلال التي استعانت بميلشيات المستوطنين، بعد أن فقدت السيطرة على المدينة، وتخلل الأحداث إحراق مراكز ومنشآت للاحتلال والمستوطنين وعمليات إطلاق نار، وهو ما اعتبرته الأجهزة الأمنية والسياسية الإسرائيلية تطوراً خطيراً لم تشهده البلاد منذ النكبة.