أعلنت وزارة التعليم الإسرائيليّة، اليوم الأحد، أن "العام الدّراسيّ المُقبل سيُفتَتح كالمعتاد من رياض الأطفال حتّى الصّف الثّاني عشر".
جاء ذلك بحسب بيان أصدرته الوزارة اليوم، وقالت فيه إن القرار جاء وفق "الاتّفاق بين وزيرة التعليم، د. يفعات شاشا بيطون، والمدير العام للوزارة، إيغال سلوبيك مع وزارة الصّحّة".
ووفق بيان الوزارة، فإن برنامج العمل التعليميّ يشمل:
افتتاح كل المؤسّسات التّعليميّة دون علاقة بتصنيف السّلطة المحليّة لأي لون في قائمة كورونا.
اتّباع سياسة حجر صحي ملائمة لكل سلطة محليّة.
عند انتقال سلطة محليّة للون برتقالي يتم تنفيذ عدّة اجراءات في داخل المدرسة لتقليص الاحتكاك بين الطلاب وأيضا يتم زيادة نشاطات المنع والكشف ومنها "برنامج مجين" وفحوصات سريعة.
إغلاق مؤسّسة تعليميّة فقط في حالة حدوث ارتفاع كبير بنسبة الإصابة بفيروس كورونا بقرار مشترك من مدير الّلواء ووزارة الصّحّة.
أُطُر نويديات الظهيرة تستمر بالعمل.
أطر التّربية اللامنهجيّة تستمر بالعمل وفي السّلطات المحليّة الّتي تصنَّف حمراء أو برتقاليّة تتم في أماكن مفتوحة.
السّفريّات تستمر كالمعتاد.
وفي المؤسّسات التّعليميّة تمنح ليونة اداريّة وتربويّة للمديرين يستطيعون من خلالها اتّخاذ أي قرار أو أي إجراء يقلّص الاحتكاك بين الطّلاب ومنها الانتقال للتّعلّم بمجموعات صغيرة، أو إجراء فصل بين الطلاب في مراحل النّشاط المختلفة أو التّعلّم عن بعد.
يتم اجراء فحوصات بشكل مبكّر وفق قدرات الشركات المسؤولة عن إجراء الفحص والتّركيز والأفضليّة تكون لـ:
- مدن وبلدات حمراء.
- مدارس ابتدائيّة في الصّفوف الخامسة والسّادسة.
- بلدات برتقاليّة وفق الامكانيّات المتوفّرة.
- الفحص الخاص يتعلّق بموافقة الأهل.
- تنفيذ توعية وشرح مشترك لوزارتي الصّحة والتّربية.
- استعمال طرق مختلفة للفحص (عيّنات فحص) وإجراء فحص سريع فقط بمصادقة وزارة الصّحّة.
وقال البيان إنه "بهدف الحصول على إعفاء من حجر صحّي، يتم إجراء فحوصات ضمن حملة كبيرة في شهري آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر".
وذكر أن "جمهور الهدف (هو) كل الطّلاب والطّواقم التّعليميّة (الّذين هم ليسوا معفيّين من الحجر الصّحّي) (مع) التّركيز على طلاب المرحلة الابتدائيّة بالذّات طلاب الصّفوف الخامسة والسّادسة".
وأشار إلى أن "هذه الفحوصات تساعد في تحديد ومعرفة الطلاب الّذين يحملون مناعة لكورونا دون ظهور علامات"، موضحا أن "هذه الحملة (تأتي) بالتّعاون مع وزارة الصّحّة ومركز الحكم المحليّ".
ونقل البيان عن بيطون القول، إنّ "عودة الطلاب إلى الدّراسة هام جدّا ويعزّز من ثقتهم العاطفيّة والنفسيّة ويساهم في صقل شخصيتهم ولهذا فإنّ مكانهم الطّبيعي هو المدرسة".
وأضافت بيطون أنه "في السّنة والنّصف سنة الأخيرة دفع الطلاب ثمنا باهظا بسبب العزلة الاجتماعيّة الّتي فُرضت علينا، ونتيجة ذلك فقد خسر الطلاب أيّاما دراسيّة بشكل كبير وعليه ملقاة على عاتقنا مسؤوليّة كبيرة جدّا اتّجاههم الأمر الّذي يحتّم علينا أن نوفّر الثّبات والاستقرار التّربوي وتحصين الجوانب النفسيّة، الاجتماعيّة والعاطفيّة عندهم".
بدوره، قال سلوبيك إن "وجود الطلاب في تواصل تعليمي هو هدف قومي من الدّرجة الأولى، وبخاصّة في الفترة الحاليّة والّتي تتطلّب تقليص الفجوات التّعليميّة الممتدّة على مدى 3 سنوات إضافة على ذلك تقليص الضرر العاطفي والحسّي عند الطلاب".
وأضاف سلوبيك أنّ "الإغلاق والحجر الصّحّي والتّعلّم عن بعد، سبّبوا ارتفاعا بنسبة 44% بعدد الطّلاب مع احتمال خطر الانتحار، وارتفاعا بنسبة 25% في الاعتداءات الجنسيّة ( من 3,741 حالة لـ4,653 حالة وفق البيان) وارتفاعا بنسبة 6% في سلوكيّات خطيرة"، مُشيرا إلى أن "عدد متجاوزي الحجر الصّحّي يزداد وعليه فإنّنا مع دعم سياسة العودة للدّراسة والتّواصل التّعليميّ".
وجاء في البيان أنّ "الطّواقم التّربويّة وكل القادمين إلى المؤسّسات التّربويّة، يهتمّون بالمحافظة على تعليمات وزارة الصّحّة المتعلّقة بقواعد النّظافة والحماية الشّخصيّة ويتصرّفون وفق التّعليمات".