قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم، الجمعة، إن إسرائيل والمغرب سيعملان على "تعزيز العلاقات بينهما، وعلى إنشاء تعاون اقتصادي وتكنولوجي وثقافي وسياحي".
وجاءت تصريحات لبيد إثر اتصال هاتفي مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، وصفه لبيد بأنه "مطوّل".
وأضاف لبيد إن "العلاقات المباشرة بين المغرب وإسرائيل هي مصلحة إسرائيلية من الدرجة الأولى".
والأسبوع الماضي، أجرى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، مباحثات في الرباط مع المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية المغربية، فؤاد يازوغ.
وغرد لبيد، حينها، على تويتر قائلا إنه أوشبيز نقل باسمه رسالة إلى بوريطة وفيها دعوة لزيارة رسمية هي الأولى من نوعها لوزير خارجية مغربي إلى إسرائيل.
وأضاف لبيد أن "تدشين الرحلات الجوية المباشرة بين الدولتين، المتوقع بعد أسابيع قليلة، سيقوي العلاقات بين البلدين ويعزز قطاع السياحة فيهما".
ولم يتطرق الوزير الإسرائيلي إلى تاريخ الزيارة، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات المغربية حول الموضوع، إلا أن القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، أفادت بأن زيارة بوريطة إلى إسرائيل ستجرى بعد تدشين الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، نهاية تموز/ يوليو الجاري.
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية في بيانها أن هذه الرحلات الجوية "ستدفع بشكل كبير حركة السياحة ورجال الأعمال بين الدولتين".
وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.
وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
ورغم أن العلاقات بين الجانبين جارية منذ سنوات طويلة، إلا أن تطبيع العلاقات جاء بوساطة إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وبعد اعتراف الأخير بسيادة المغرب في الصحراء الغربية.