تعهد السفير الفرنسي لد إسرائيل، إيريك دانون، في كلمة له بمناسبة عيد فرنسا الوطني، بمقر إقامته الرسمي في مدينة يافا(وسط إسرائيل) بـ"التزام فرنسا بمكافحة معاداة السامية، وحيوية العلاقات الفرنسية الإسرائيلية والجهود المشتركة المبذولة لمكافحة التهديدات المتبادلة للأمن"، مؤكدا "إن فرنسا لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
بحضور الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ، ووزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر، إضافة إلى العديد من الأعضاء البارزين في الجالية الفرنسية الإسرائيلية.
وأضاف دانون "لقد اختلفنا أحيانًا حول الطريقة، لكن يجب أن نبقى معا، لنحارب في وقت واحد الخطر النووي والتهديد الباليستي والأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران في المنطقة، خصوصا في لبنان وسوريا والعراق ".
وأكد السفير الفرنسي على أن "السلطات العليا الفرنسية حددت موقفها بوضوح إزاء حركة حماس، معتبرة إياها المسؤولة عن الحرب الأخيرة في غزة"، في إشارة منه إلى الصراع الذي دام 11 يومًا في غزة في أيار/مايو الأخير، مضيفا أن فرنسا "شددت على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس في إطار القانون الدولي. "
وأشار دانون إلى أن يوناتان حليمي، (الذي قُتلت والدته سارة عام 2017 على يد جار مسلم)، قائلا: "إذا اعترفت المحاكم الفرنسية بأن الجريمة كانت معادية للسامية، فإن محكمة النقض أكدت عدم مسؤولية القاتل الجنائية ، التي أُخذت من "نفحة هذيان" وقت القتل، عند صرخة "الله أكبر"، وتعريض السيدة حليمي للضرب، قبل الإلقاء بها من فوق شرفة المبنى."
وقال إريك دانون نيابة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "من الضروري للغاية تغيير قانون اللامسؤولية الجنائية" مضيفا "نحن نخطو خطوات كبيرة بفضل العمل المكثف الذي تقوم به وزارة العدل والبرلمانيون".
وأضاف أن "فرنسا وإسرائيل ليس لديهما خيار سوى القتال معا ضد هذا التهديد الحضاري بالكراهية ضد اليهود".
