أعلن عمر جليك، المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الخطوات الملموسة في العلاقات مع إسرائيل.
وقال جليك، عقب اجتماع للحزب لدى تقييمه للاتصال الذي أجراه الرئيس رجب طيب أردوغان بنظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أمس الأول (الاثنين): "من الآن فصاعدا، سنرى المزيد من الخطوات الملموسة"، بحسب ما نقلته قناة "تي آر تي" التركية.
وأضاف: "لقد وضعنا إطارا نتحرك فيه قدما في عدد من القضايا"، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية ستكون في مقدمة هذه القضايا التي سيتم بحثها بين الجانبين الإسرائيلي والتركي.
وتابع المتحدث باسم حزب أردوغان أن هناك مجالات تعاون أخرى ترغب بلاده في توطيدها مع إسرائيل كالسياحة والتجارة والتي يمكن للجانبين من خلالها تحقيق مكاسب.
مع ذلك، أكد جيلك أن الوقت مازال مبكرا للحديث عن تعيين سفير تركي لدى تل أبيب .
ولمدة 40 دقيقة، تحدث أردوغان مع هرتسوغ، يوم الاثنين، حيث هنأه بتوليه مهام منصبه خلفا لرؤوفين ريفلين.
وقال هرتسوغ في تغريدة بحسابه على "تويتر" آنذاك: "تحدثت الليلة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي اتصل بي لتهنئتي على تولي مهام منصبي. أكد كلانا أن العلاقات الإسرائيلية التركية لها أهمية كبيرة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. واتفقنا على استمرار الحوار المستمر للمساهمة في تحسين العلاقات بين البلدين".
وخلال العام الأخير، أشار أردوغان مرارا إلى أنه مهتم "بتدفئة العلاقات التي جُمدت على مدى العقد الماضي، في أعقاب أحداث مرمرة وقراره في عام 2018، بعد إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل، بإعادة السفير التركي إلى بلاده والتلميح بطلب إلى السفير الإسرائيل بمغادرة أنقرة"، بحسب ما أورده المعلق السياسي الإسرائيلي عميحاي شتاين في قناة "كان" الرسمية.