اجتماع فلسطيني تركي في أريحا يبحث تعزيز التبادل التجاري الزراعي

الثلاثاء 13 يوليو 2021 04:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
اجتماع فلسطيني تركي في أريحا يبحث تعزيز التبادل التجاري الزراعي



أريحا /سما/

عُقد اجتماع فلسطيني تركي مشترك، ظهر يوم الثلاثاء، لتعزيز التبادل التجاري الزراعي، في قاعة المؤتمرات في مقر محافظة أريحا والأغوار.

وحضر الاجتماع القنصل التركي العام في القدس أحمد رضا ديمير، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية الزراعية تيسير حميدة، ورئيس مجلس التمور والنخيل إبراهيم دعيق، ورئيس جمعية مزارعي النخيل غازي ظاهر، والملحق التجاري التركي صباح الدين، وممثلي القطاع الزراعي.

وبحث الاجتماع سبل تعزيز آفاق التعاون والتبادل التجاري الزراعي بين البلدين وتطوير علاقة شراكة استراتيجية تساهم في تحقيق المنفعة المتبادلة لفلسطين وتركيا. 

وأكّد محافظ أريحا والأغوار جهاد ابو العسل، على عمق ومتانة العلاقات الفلسطينية التركيةز

وأثنى على موقف تركيا الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني بالحرية الاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبالدعم الذي تقدمه تركيا لشعبنا لدعم وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال وإجراءاته.

من جانبه، أشار القنصل العام التركي، إلى موقف تركيا الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، وعلى الجهود التي تبذلها تركيا لتعزيز التبادل التجاري مع فلسطين.

وأشار إلى أنّ قطاع التمور يشكل مثالًا على علاقات التبادل التجاري، حيث تم رفع "كوتة" التصدير إلى ثلاثة آلاف طن، في إطار الجهود التركية لعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

بدوره، قال تيسير حميدة: "نحن نعبر عن شكرنا لتركيا على دعمها للشعب الفلسطيني ونؤكد على ضرورة العمل على تعزيز وتطوير علاقات التبادل التجاري بين فلسطين وتركيا وخاصة بقطاع التمور الذي يعتبر أهم القطاعات المنتجة في محافظة اريحا والأغوار والذي يؤمن أكثر من خمسة آلاف وظيفة".

من جهته، أوضح إبراهيم دعيق، في مداخلة له، أنّ هذا اللقاء يأتي استكملًا للجهود التي بذلت في إطار تعزيز العلاقات التجارية الزراعية بين فلسطين وتركيا والتي نأمل ان تتطور وتزدهر، وخاصة في مجالات رفع كوتة التصدير واستيراد المعدات الزراعية والمستلزمات الزراعية من تركيا لفلسطين، والتي من شأنها تخفيف كلفة الانتاج لمزارعي التمور وبالتالي القدرة على المنافسة وتعزيز صمود المزارعين في مواجهة الممارسات الإسرائيلية.