في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد سماح مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها فيسبوك للشركات بالوصول غير المحدود تقريبًا إلى المعلومات الشخصية، تزايدت مخاوف الكثيرين من تسريب بياناتهم والتجسس على تفاصيل حياتهم.
وهناك بعض الإشارات التي تدلل أن جهة ما تتجسس على جهازك المحمول، وهي:
أولا: ملاحظة أن تطبيق أو أكثر بدأ يستهلك بيانات خلوية أكثر من المعتاد، أي قفزة في معدل الاستهلاك، وهذا يظهر من خلال فحص إحصائيات البيانات الخلوية، ويمكن الكشف عن ذلك من خلال الإعدادات -> الاتصالات -> استخدام البيانات، ولاحظ ما إذا كان الرسم البياني يقفز فجأة دون تفسير منطقي.
ثانيا: تطبيقات برامج التجسس لا تزال تسبب نوعًا مختلفًا من إهدار البطارية، وإذا انخفض عمر بطارية جهازك بشكل مفاجئ بشكل كبير، عادةً ما يكون التفسير هو أن جهازك به عنصر ضار وقد تم تثبيت تطبيق للتجسس عليه. يحدث الانخفاض الحاد في عمر البطارية بسبب التطبيقات التي تتيح باستخدام كاميرا الجهاز أو الميكروفون.
ثالثا: تباطؤ في الأداء، حيث إذا قمت بتشغيل الكثير من التطبيقات في نفس الوقت، فستشعر بانخفاض في الأداء وهو ما يضطرك لإغلاق التطبيقات من شاشة التطبيقات المفتوحة.
رابعا: إذا قام جهازك بإعادة تشغيل نفسه دون أي تحذير، فمن المحتمل أن شخصًا ما يتحكم فيه عن بُعد. هذا يعني أنه بالإضافة إلى تشغيل الجهاز، فإنه من المحتمل أيضًا إجراء مكالمات على حسابك والبحث في المعلومات الموجودة على الجهاز وتشغيل أو إيقاف التسجيل من الكاميرات والميكروفونات وقتما تشاء.
خامسا: مشاكل في إيقاف تشغيل الجهاز، وتحدث عندما تريد تطبيقات برامج التجسس إرسال معلومات جديدة إلى مشغليها في أسرع وقت ممكن. لذلك، إذا كنت قد أكملت سلسلة من المكالمات أو الصور وحاولت إيقاف تشغيل الجهاز أو تشغيله مرة أخرى وتم إلغاء إيقاف التشغيل أو استغرق وقتًا أطول من المعتاد - قد تكون هذه علامة على وجود تطبيق تجسس يقوم بإرسال الجديد المعلومات ومحاولة تأخير الإغلاق.
سادسا: إذا تم تشغيل شاشتك فجأة دون تفسير، أو أصدرت صوت تنبيه وبعد التحقق من عدم ظهور أي تنبيه تم تلقيه، فمن المحتمل جدًا أن يخفي تطبيق تجسس تنبيهات التحكم الخاصة به قبل أن يكون لديك الوقت لرؤيتها.
سابعا: رسائل غريبة، من الإشارات التي قد تشير إلى تطبيق تجسس هي رسائل SMS غامضة.
ثامنا: أصوات غريبة أثناء المحادثات، إذ أن سماع صوت ضوضاء ترجع إلى الإجراءات التي يقوم بها أحد الأطراف على الجانب الآخر.
تاسعا: ارتفاع درجة حرارة الهاتف بشكل لافت للنظر.
وبشكل عام، يمكن القول إن أي تغيير مفاجئ في سلوك الهاتف الذكي يثير الشك.
