قال المحلل العسكري في القناة 13 العبرية ألون بن دافيد في مقال له لصحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي يتابع الأزمة المتفاقمة في لبنان بقلق ويحدد عددًا من سيناريوهات الخروج، وكلها مقلقة: من توسيع مناطق الحكم الذاتي التي يسيطر عليها حزب الله إلى الاستيلاء العلني والكامل على جميع المؤسسات الحكومية من قبل إيران
وأضاف "في أقصى تقدير يمكن أن تقسم حلولها على شكل أموال مساعدات فردية أو نفط.
وتابع "في لفتة علنية هذا الأسبوع، عرض وزير الجيش بيني غانتس المساعدة للبنان، لكنه كان اقتراحًا كلاميًا - في الغرف المغلقة تطلب إسرائيل من جميع أصدقائها - في الولايات المتحدة وأوروبا والخليج - عدم تحويل الدولارات إلى لبنان طالما أن حزب الله يواصل بناء مصانع صواريخ دقيقة في قلب بيروت.
وأشار أن إلى أن السياسة الإسرائيلية تبدو منطقية، لكن قد يكون لها نتيجة غير مرغوب فيها - في ظل غياب المساعدات الغربية، تدخل روسيا والصين في الفراغ وتعرضان على لبنان استثمارات في إعادة تأهيل الموانئ البحرية وبناء محطات الطاقة والمصافي.
وقال" حتى اليوم، إسرائيل مترددة في العمل علانية ضد حزب الله في لبنان.