شاركت دولة فلسطين، في أعمال الدورة الاستثنائية الثانية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وتعقد الدورة الاستثنائية برئاسة مصر، وبرعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 5-8 تموز الجاري، بحضور وزراء ووزيرات المرأة بالدول الأعضاء في منظمة تنمية المرأة.
وترأس وفد فلسطين في الاجتماع، الذي عقد في القاهرة، وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، ومسؤولة ملف المرأة بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية المستشار جمانة الغول.
وجاءت هذه الدورة تحت عنوان “الحفاظ على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة كوفيد – 19”.
وقالت حمد، في كلمتها، أمام الاجتماع، “إنني أحمل لكم سلاما خاصا من القدس الشريف، الذي تتعرض فيه النساء للتهجير القسري من قبل الاحتلال”، مضيفة “إننا في فلسطين نستمد قوتنا من الدعم الذي نتلقاه من كل الأحرار والشرفاء لمواجهة آخر احتلال على هذه الأرض”.
وقالت إن منظمة تنمية المرأة هي منظمة واعدة تمثل ثلاث مناطق جغرافية، هي آسيا وأفريقيا والعالم العربي، مشيرة إلى أن أعضاء منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة، تشكل 30% من دول العالم، وهذا يستوجب إعلاء صوت منطقتنا في المحافل الدولية.
وطالبت حمد بضرورة صياغة أهداف لإبراز دور النساء بمراكز صنع القرار وتمكينهن اقتصاديا في ظل بيئة آمنة خالية من الإرهاب والعنف، مؤكدة ضرورة حماية النساء من تنامي ظاهرة العنف وتعزيز قيم ومفاهيم حقوق الإنسان.
كما شاركت الوزيرة حمد في المائدة المستديرة لمنظمة تنمية المرأة التي عقدت اليوم على هامش أعمال الدورة الاستثنائية.
وكانت فعاليات الدورة الاستثنائية بدأت باجتماع على مستوى كبار الموظفين، شهد حضور المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير محمد نجم، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي طارق بخيت نيابة عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ونائب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة السفير إيهاب فوزي، بحضور وفود الدول الأعضاء بمنظمة تنمية المرأة، المكونة من 15 دولة عربية وإسلامية، منها فلسطين.
