حكمت المحكمة المركزية في القدس ظهر اليوم الاحد، بالسجن عامين ونصف على الشابة المقدسية ياسمين جابر بعد اتهامها بالتخابر مع منظمة حزب الله اللبناني.
وكان قد كشف جهاز الأمن العام (الشاباك) العام الماضي، عن قضية تحقيق مشترك مع شرطة اسرائيل - وحدة لاهف 433 وجهات أمنية أخرى، حول "نشاط لفيلق القدس ال إيران ي وحزب الله اللبناني في اسرائيل بهدف تجنيد مواطنين وسكّان اسرائيليين وفلسطينيين لتنفيذ عمليات "ارهابية" في اسرائيل"، بحسب ما أورده الشاباك في بيانه. وخلال التحقيقات تمّ مؤخرًا اعتقال مواطنة تدعى ياسمين جابر من سكّان البلدة القديمة في القدس الشرقية بعد الاشتباه بتجنيدها من قبل حزب الله اللبناني، بحسب الشاباك.
وذكر الشاباك أنّ "ياسمين جابر والتي تعمل في المكتبة الوطنية بالجماعة العبرية في القدس اعتقلت يوم 20.08.2020 للاشتباه بتجنيدها من قبل حزب الله، اضافة الى اعتقال مجموعة مشتبهين من معارفها من سكّان القدس الشرقية ورام الله بالنشاط ضمن خلية ترأستها ياسمين جابر، ومن بينهم تسنيم القاضي وهي من سكان رام الله في الأصل وتعيش في السنوات الاخيرة في تركيا"، بحسب الشاباك.
وبحسب بيان الشاباك فإنّ:"جابر كانت "هدفًا" لنشطاء حزب الله منذ مشاركتها في مؤتمر شاركت به في لبنان عام 2015، وقد جُنّدت بالعل وظلّت على تواصل سريّ مع "مشغّليها" من خلال مراسلات سريّة متّفق عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل انستغرام وواتساب، وذلك بموجب ارشاد امنيّ وتعليمات تلقتها من حزب الله. وخلال نشاطها التقت ياسمين بمشغليها في تركيا وخلال اللقاءات تمّ توضيح طبيعة عملها ومهامها مع حزب الله والذي يتلخّص بتجنيد ناشطين اخرين في اسرائيل ليشكّلوا خلية تحت ادارتها"، بحسب بيان الشاباك…