وجّه مسؤولون إسرائيليون انتقادات إلى خطة الحكومة الإسرائيلية في إخلاء بؤرة "أفيتار" الاستيطانية.
وقال عضو الكنيست من حزب "ميرتس" يائير غولان في تصريحات إذاعية صباح اليوم: إن خطة إخلاء "أفيتار" كانت سيئة جدًا وتُشكل خطرًا على مستقبل إسرائيل.
ووصف غولان سلوك مستوطني أفيتار بـ"الهمجي والأرعن"، مضيفًا أنه كان يتعيّن التعامل معهم بقبضة حديدية.
ومن جانبه أعرب رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية دافيد الحياني خلال حديث إذاعي صباح اليوم عن اعتقاده أن مستوطني بؤرة أفيتار سيعودون إليها.
وفي وقت لاحق من اليوم تطرق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف إلى خطة إخلاء بؤرة "أفيتار" الاستيطانية العشوائية، واصفًا إياها "بنصف حمل".
وقال خلال ندوة ثقافية في حولون اليوم: إنه يجب على وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس التأكد من عدم عودة المستوطنين إلى أفيتار مرة أخرى.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الجمعة، أن المستوطنين قاموا بإخلاء البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل "صبيح" ببلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وبحسب قناة "i24 news" الإسرائيلية، تم إجلاء المستوطنين الإسرائيليين من البؤرة الاستيطانية العشوائية بالضفة الغربية، أمس الجمعة، التزامًا بالاتفاق المبرم مع حكومة نفتالي بينت.
وبموجب شروط الصفقة التي نشرتها الحكومة الإسرائيلية أول من أمس الخميس، اضطر المستوطنون إلى مغادرة البؤرة الاستيطانية بعد ظهر الجمعة وكانت آخر السيارات تخرج من "أفيتار" وفقًا للموعد النهائي (4:00 مساءً).
وقال أحد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، أمس الجمعة، قبل مغادرتهم البؤرة: "آمل أن نعود إلى هنا قريبًا جدًا.. يمكننا بناء منزل كبير".
كما سيتم نشر وحدة عسكرية في الموقع، بينما ستراجع الحكومة الإسرائيلية الوضع القانوني للأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية، وتنظر في تنظيمها.