أطلق جناة مجهولون النار على منزل وثلاث سيارات خصوصية تعود لعضو مجلس دير الأسد المحلي في الداخل الفلسطيني المحتل ، إبراهيم طه، وأسرته صباح اليوم، الأحد.
وأسفر الاعتداء الخطير عن أضرار للمنزل والسيارات، وسط حالة من القلق والهلع.
وطالب عدد من الأهالي الشرطة عدم التواطؤ والعمل بجدية لكبح جماح العنف والجريمة في البلدات العربية.
وأعرب رئيس مجلس دير الأسد المحلي، أحمد ذباح، عن شجبه واستنكاره لجريمة إطلاق النار.
وقال رئيس المجلس "ندين باسم إدارة وموظفي المجلس المحلي وأهالي دير الأسد عملية إطلاق النار التي تمت، صباح اليوم الأحد، على بيت زميلنا وأخينا عضو المجلس المحلي، إبراهيم طه".
وأكد أن "جريمة إطلاق النار التي وقعت تعتبر تعدٍ على دير الاسد وأهلها، ونحن في هذا البلد بكل أطيافه وعائلاته نعبر عن استيائنا واستنكارنا وحزننا على هذه الجريمة النكراء بكل ما تحمل الكلمة من معنى. كما ندين ونستنكر جميع جرائم العنف التي تجتاح مجتمعنا والتي باتت تهدد كل فرد منا على حد سواء".
وختم ذباح بالقول: "هي صرخة في وجه كل فرد منا أن نصحو ونتدارك ما يمكن تداركه، ففي ظل الغياب المتعمد لوازع السلطة والقانون لم يبق لنا إلا إحياء الوازع الإيماني والأخلاقي كخط دفاع أخير".