دفع رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، اليوم الإثنين، التهم الموجهة إليهما في القضية التي باتت تعرف بـ”قضية الفتنة” المرتبطة بأزمة الأمير حمزة، وقالا إنهما غير مذنبين في التهم الموجهة إليهما، في محكمة حظيت باهتمام كبير، وعقدت تحت إجراءات أمنية مشددة ومنعت وسائل الإعلام من حضورها.
وقال محامي الدفاع عن المتهم عوض الله، محمد عفيف، للصحافيين، بعد انتهاء الجلسة المغلقة إنه “تم خلال الجلسة تلاوة لائحة الاتهام والاستماع إلى اثنين من شهود النيابة العامة” وهم ستة أشخاص بينهم مدنيان وأربعة من الأجهزة الأمنية.
وأضاف أن “المتهمين قالوا إنهم غير مذنبين عندما سألهم القاضي عن التهم المسندة إليهما”، مشيرا إلى أن “الجلسة تم تأجيلها إلى يوم غد الثلاثاء”.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن صورا ومقطع فيديو يظهر فيه المتهم عوض الله وهو يصل محكمة أمن الدولة واضعا كمامة ومرتديا بدلة سجن زرقاء فاتحة اللون ويداه مكبلتان إلى الخلف ويقتاده أحد عناصر مكافحة الإرهاب.