لبيد يزور الإمارات "قريبًا"

الأحد 20 يونيو 2021 09:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
لبيد يزور الإمارات "قريبًا"



القدس المحتلة /سما/

أفاد تقرير إسرائيليّ، بأنّ توقّعات تُشير إلى أن وزير الخارجية الجديد، يائير لبيد، سيزور الإمارات "قريبا"، ليكون بذلك أوّل وزير إسرائيليّ يزورها، منذ توقيع اتفاق "سلام" وتحالف بين تل أبيب وأبو ظبي.

جاء ذلك في تقرير نشره موقع "واللا" الإخباريّ، مساء اليوم الأحد، وذكر فيه أن "مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، قالوا إنه (لبيد) سيلتقي خلال زيارته بوزير الخارجية (الإماراتيّ)، عبد الله بن زايد (آل نهيان)"، دون أن يحدد موعدا دقيقا للزيارة.

وأشار الموقع إلى أن "الاثنان كانا يتحدثان عبر الهاتف، منذ أن تولى لبيد منصبه (في الحكومة الإسرائيلية الجديدة)، الأحد الماضي".

وقال إنّه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لبيد سيلتقي مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد"، منوّها إلى أنه "إذا حدث ذلك؛ فسيكون أول لقاء مفتوح بين شخصية إسرائيلية وحاكم الإمارات".

وكان رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، قد منع خلال فترة ولايته، وزير الخارجية في حينه، غابي أشكنازي ووزراء في الحكومة؛ من زيارة الإمارات قبل أن يزورها بنفسه. وحدد نتنياهو أربع زيارات للإمارات، لكن تم تأجيلها مرارًا بسبب الوضع السياسيّ في إسرائيل.

وتشير توقعات في إسرائيل إلى أن لبيد، سيركز خلال السنتين المقبلتين، قبل توليه رئاسة الحكومة في حال لم تسقط حتّى ذلك الحين، على تحسين علاقات إسرائيل مع الحزب الديمقراطي الأميركي، والجاليات اليهودية في أنحاء العالم وخاصة في الولايات المتحدة، ومع الأردن والسلطة الفلسطينية، رغم أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق سلام مع الأخيرة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأحد، عن لبيد قوله لموظفي وزارة الخارجية لدى تسلمه منصبه، الأسبوع الماضي، إنه "في السنوات الأخيرة كلها أهملت إسرائيل بشكل مخزٍ سلك علاقاتها الخارجية والحلبة الدولية، وعندها استيقظت في الصباح وفوجئت باكتشافها حدوث تراجع كبير في مكانتها الدولية". وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو، استخف بوزارة الخارجية وعملها وقلص ميزانيتها وأقصى المسؤولين فيها عن القرارات الهامة.

ويأمل لبيد، بحسب الصحيفة، أن يتمكن خلال ولايته القصيرة في وزارة الخارجية من بناء صورته كسياسيم تزن ويملك خبرة من أجل كسب تأييد الرأي العام قبيل توليه رئاسة الحكومة. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من لبيد قوله، إنه "حتى لو تفككت الحكومة قبل التناوب على رئاسة الحكومة، فإن السنتين المقبلتين ستكونان بالغتا الأهمية له. والولاية كوزير خارجية غايتها بناء نفسه كرئيس الحكومة القادم، حتى لو احتاج إلى معركة انتخابية أخرى في الطريق إلى هناك".