تصريح ادعاء ضد 8 أشخاص من اللد والضفة بقتل يهودي

الأحد 20 يونيو 2021 04:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
تصريح ادعاء ضد 8 أشخاص من اللد والضفة بقتل يهودي



القدس المحتلة /سما/

قدمت النيابة العامة إلى المحكمة، اليوم الأحد، تصريح ادعاء تمهيدا لتقديم لوائح اتهام ضد ستة مشتبهين من سكان مدينة اللد ومشتبهين من سكان الضفة الغربية، تتضمن "القتل في ظروف خطيرة"، مرفقة بطلب تمديد توقيفهم لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية ضدهم.

وادعت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) أنه "جرى اعتقال 6 مشتبهين من سكان مدينة اللد ومشتبهين من سكان الضفة الغربية للاشتباه بضلوعهم في عملية رشق بالحجارة أدت إلى مقتل إيغال يهوشوع (57عاما) من سكان اللد".

وزعمت الشرط والشاباك أنه "وقع هجوم مساء يوم 11 أيار/ مايو، خلال أحداث العنف الخطيرة التي وقعت في مدينة اللد بالتوازي مع حملة ‘حامي الأسوار’. وتبين من نتائج التحقيق الذي أجرته الشرطة والشاباك أنه في 2021، قرر المشتبه بهم إلقاء الحجارة على سيارات يهود صادف مرورهم في المنطقة، وذلك من دوافع عنصرية وقومية. في إطار ذلك، تم مساعدة المشتبه بهم من خلال الحواجز التي أقامها شبان عرب في منطقة الأحداث في شارع ‘همسغير’ في المدينة، ما أدى إلى إبطاء حركة المركبات التي جاءت إلى جوار المكان. ووقف المشتبه بهم في مواقع مختلفة في مكان الهجوم وعندما تعرفوا على سيارة يهوشوع وعرفوا أنه سائق يهودي، ألقوا عليه الحجارة بقوة كبيرة ومن مسافة قريبة جدا. أصيب يهوشوع من الحجارة التي ألقيت على سيارته، وتم إيقافه لفترة قصيرة بالقرب من منطقة الأحداث، ثم واصل القيادة باتجاه منزله في حي ‘غاني أفيف’ بالمدينة. وتمكن يهوشوع من الوصول إلى موقف السيارات في منزله، إذ اصطدمت سيارته بمركبة متوقفة أثناء محاولات ركنها. ولاحظ جار يهوشوع أن سيارة الأخير تصطدم بمركبة متوقفة، فصعد إلى سيارته ووجده مصابا. وجرى نقل يهوشوع إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، واضطر الأطباء إلى إقرار وفاته بعد ستة أيام".

ومما يذكر أن الشرطة والشاباك كثفا التحقيق في اللد، واعتقلوا ثمانية مشتبهين أحيلوا إلى التحقيق، هم: "محمد حسونة (33 عاما) وخالد حسونة (51 عاما) وكريم بهلول (20 عاما) ويوسف القظايم (21 عاما) ووليد القظايم (25 عاما) وإياد مراحلة (20 عاما) من اللد". كما اعتقلوا أحمد دنون (25 عاما) من سكان قرية رنتيس، وكمال ضيف الله (21 عاما) من سكان بيت لقيا، من منطقة الضفة الغربية، كلاهما يقيمان دون تصاريح في البلاد، وفقا لادعاء الشرطة والشاباك.

وزعمت الشرطة والشاباك أنه "بعد إلقاء الحجارة والهجوم على يهوشوع، عمل بعض المشتبه بهم في محاولة للتعتيم على تورطهم في الهجوم وحاولوا إخفاءه عن نظام الكاميرات في مكان الحادث. كما أظهرت نتائج التحقيق أن بعض المشتبه بهم على صلة بحوادث رشق حجارة خطيرة أخرى في مدينة اللد ضد يهود.