افتتح في مدينة بيت لحم، اليوم السبت، سوق المزارعين الوطني، دعما لمنتجاتنا الزراعية.
وشارك في السوق الذي نظمته بلدية بيت لحم، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومؤسسة "الأكشن ايد" ومؤسسات أخرى، عشرات المزارعين الذين عرضوا منتجاتهم الغذائية الشعبية والزراعية الموسمية إضافة لقسم خاص بالسيدات اللواتي عرضن مشغولات تطريز وحُلي تراثية.
وقال محافظ محافظة بيت لحم كامل حميد، إن هناك محاولات حثيثة للبحث عن البدائل التي من شأنها التقليل من الخسائر ومساعدة المزارع على تسويق منتجاته، مؤكدا أن جائحة "كورونا" ألقت بظلالها على الظروف المحيطة بالمزارع، وبالتالي فإن المجتمع التلحمي يحاول النهوض من جديد ليعيد لاقتصاده عافيته من جديد.
بدوره، قال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، إن تنظيم السوق يهدف إلى مساعدة المزارعين بالإمكانيات المتوفرة، لأنهم يعانون من خلال حصار في أرضهم ومحاولات الاستيلاء عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لصالح التوسع الاستيطاني، وبالتالي نعمل على تعزيز صمودهم.
وعرض المزارع ناصر بني عوده من الأغوار الشمالية منتجاته الزراعية، مشيرا إلى الانتهاكات التي يتعرض لها المزارعون من الاحتلال والمتمثلة بالاستيلاء على الأراضي الزراعية، وسرقة المحاصيل الموسمية والمعدات.
