مركز أطلس: نتائج استطلاع رأي عام حول معركة "سيف القدس"

الأحد 13 يونيو 2021 12:03 م / بتوقيت القدس +2GMT
مركز أطلس: نتائج استطلاع رأي عام حول معركة "سيف القدس"



غزة / سما /

أجرى مركز أطلس للدراسات والبحوث استطلاعًا للرأي العام، في الفترة ما بين (7-9) يونيو/ حزيران 2021، وذلك في ضوء معركة سيف القدس ونتائجها، وتقييم أداء فصائل المقاومة ومؤسسات المجتمع المدني في غزة خلال تلك المعركة. 

تم إجراء الاستطلاع من خلال المقابلة الشخصية مع عينة عشوائية بلغ عددها 1046 شخصًا من قطاع غزة (ذكور، وإناث)، وبهامش خطأ (2-3%)، وفيما يلي أبرز نتائج هذا الاستطلاع. 

أولًا: غزة والقدس

حالة رضى شبه تامة (96.7%) من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة عن موقف المقاومة في غزة في نصرة أهل القدس وحي الشيخ جراح. ترى الغالبية العظمى من الجمهور (90.1%) أن المقاومة نجحت في تثبيت معادلة القدس - غزة، كما تؤيد غالبية كبيرة من الجمهور (78.5%) استمرار المقاومة في تثبيت معادلة القدس - غزة، حتى لو كلف ذلك عدوانًا جديدًا. ترى الغالبية العظمة من الجمهور (80.6%) أن نتائج جولة "سيف القدس" تعد انتصارًا للمقاومة الفلسطينية في غزة؛ حيث نجحت في حماية المقدسيين وتحريك الفلسطينيين في الضفة والداخل المحتل، فضلًا عن إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، عربيًا وإقليميًا ودوليًا. 

ثانيًا: تقييم الأداء

حالة رضى شبه تامة (96.2%) من الجمهور عن أداء الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة خلال جولة "سيف القدس". عبّرت الغالبية المطلقة من الجمهور (93.7%) عن رضاها عن أداء الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني (الصحة، الشرطة، الدفاع المدني، البلديات، الأشغال) خلال جولة "سيف القدس". 

عبّرت غالبية كبيرة (79.3%) عن عدم رضاها عن أداء السلطة الفلسطينية خلال فترة العدوان، حيث اعتبر المستطلعة آراؤهم أن السلطة لم تظهر إلا عند الحديث ملف إعادة الإعمار. 

قيّمت الغالبية العظمى من الجمهور أداء وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية تقييمًا سلبيًا، حيث رأت ما نسبته (79.2%) أنها لم تروّج للرواية الفلسطينية بشكل كافٍ. 

عبرت الغالبية العظمى (74.6%) عن عدم رضاهم عن أداء محمد اشتية كرئيس وزراء، وتتقاطع هذه النتيجة مع تقييم موقف الحكومة من ملف إعادة الإعمار، حيث عبرت الغالبية (79.7%) عن عدم رضاهم عن أداء حكومة اشتية بهذا الشأن. 

عبرت الغالبية العظمى (83.7%) عن عدم رضاهم عن أداء حكومة اشتية فيما يتعلق بملفات قطاع غزة. 

عبّرت الغالبية العظمى من الجمهور (74.9%) عن عدم رضاها عن أداء منظمة التحرير خلال العدوان، وترى الغالبية العظمى من الجمهور (76.4%) أن المنظمة لم تقم بدورها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. 

تؤيّد الغالبية العظمى من الجمهور (89.5%) دخول حركتي حماس والجهاد الإسلامي لمنظمة التحرير الفلسطينية وإعادة دورها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. 

ترى غالبية كبيرة جدًا (71.3%) أن السلطة الفلسطينية أصبحت عبئًا على القضية والشعب الفلسطيني، فيما يعتبر ما نسبته (25.3%) أن السلطة الفلسطينية إنجاز للشعب الفلسطيني. 

ثالثًا: تحديد الأولويات 

ترى غالبية كبيرة من الجمهور (81.4%) أن الأولوية التي يجب على الفصائل الوطنية الاتفاق حولها في الوضع الراهن هي إعادة تفعيل وبناء منظمة التحرير الفلسطينية من خلال عقد الإطار القيادي المؤقت، في حين ترى ما نسبته (15.7%) أن الأولوية هي تشكيل حكومة وحدة وطنية تعترف بقرارات الشرعية الدولية. 

رابعًا: المفاوضات حول الأسرى 

تابع ما نسبته (80%) من الجمهور برنامج ما خفي أعظم "في قبضة المقاومة"، حيث عبرت الغالبية العظمى من المتابعين (91.5%) عن رضاها عن محتوى البرنامج. 

عبرت الغالبية العظمى من الجمهور (89.8%) عن رضاها عن أداء وفد المقاومة المفاوض خلال إبرام صفقة "وفاء الأحرار"، وترى نسبة كبيرة جدًا من الجمهور (90.7%) أن المقاومة تمتلك أوراق ضغط كافية لإبرام صفقة مشابهة. 

خامسًا: الإعمار 

ترى ما نسبته (31.6%) من الجمهور أن الشكل الأنسب لإدارة ملف الإعمار يكون من خلال قطر، ورأت ما نسبته (24.5%) أن الشكل الأنسب لإدارة ملف الإعمار من خلال الجهات الحكومية في غزة، ورأت ما نسبته (19.3%) ان الشكل الأنسب هو من خلال لجنة وطنية (فصائل، رجال أعمال، قطاع خاص)، فيما رأت ما نسبته (17.2%) أن الشكل الأنسب من خلال جهات دولية، مقابل (5.5%) اعتبرت أن إعادة الإعمار من خلال مصر هو الشكل الأنسب، ورأت ما نسبت (4.9%) أن الشكل الأنسب للإعمار من خلال السلطة الوطنية. 

سادسًا: الخيارات الفلسطينية 

تعتقد غالبية الجمهور (55.7%) أن المقاومة المسلحة هي الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت، فيما ترى نسبة بسيطة (3.7%) المفاوضات والتسوية هي الخيار الأمثل، ونسبة (4.5%) ترى أن المقاومة الشعبية هي الخيار الأمثل، في حين ترى ما نسبته (29.4%) أن الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت هو الجمع بين المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية، وترى ما نسبته (5.7%) أن الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت هو الجمع بين المقاومة الشعبية من جهة والمفاوضات والتسوية من جهة أخرى. 

سابعًا: اختيار القيادة الفلسطينية 

وعند سؤال الجمهور "في حال جرت الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية، لأي من القوائم ستصوت؟"، حصلت القوائم الانتخابية على النتائج التالية؛ قائمة حركة حماس (45.2%)، قائمة حركة فتح/ تيار عباس (14.5%)، قائمة فتح/ تيار دحلان (9.6%)، قائمة فتح/ ناصر القدوة (5%)، الجبهة الشعبية (4%)، الجبهة الديمقراطية (1%)، المبادرة (1.2%)، حزب الشعب (0.3%)، حزب فدا (0.2%)، جبهة النضال الشعبي (0.1%)، جبهة التحرير الفلسطينية (0.1%)، جبهة التحرير العربية (0.1%)، مستقلين (10%)، لا أحد (8.7%). 

تظهر النتائج أنه لو جرت انتخابات رئاسية وترشح كل من الأسماء التالية، فسيحصل محمود عباس على (13.4%) من أصوات الناخبين، وسيحصل محمد دحلان على (7.5%) من الأصوات، وسيحصل مروان البرغوثي على (21.2%) وسيحصل إسماعيل هنية على (36.8%)، وسيحصل مصطفى البرغوثي على (6.8%)، وسيحصل خالد مشعل على (7.4%) من الأصوات، فيما سيحصل جبريل الرجوب على (1.2%) من أصوات الناخبين.