نظمت حركة “الجهاد الاسلامي ” في محافظة جنين، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع القيادي في الحركة الأسير الشيخ خضر عدنان المستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ13 على التوالي، وذلك في بلدته عرابة وبمشاركة أطفاله.
وحمل المشاركون صور عدنان ولافتات طالبت بحريته، فيما ألقى الأسير المحرر المحامي محمدعلان، كلمة ، حيا فيها بطولة وبسالةوصمود خضر في وجه قمع وممارسات الاحتلال الذي عزله في زنازين سجن الجلمة وسط حرمانه من كافة حقوقه كجزء من الضغط عليه للتراجع عن معركته الجديدة رفضاً للاعتقال الاداري وللمطالبة بحريته، وقال “كلنا ثقة بعزيمة وارادة مفجر معركة الأمعاء الخاوية في الانتصار على غطرسة الاحتلال الذي عودنا على قهره وهزيمته، وهذه الوقفة رسالة دعم ومناصرة وتأييد ودعاء له بالنصر القريب”، كما وجه التحية للأسير المضرب الذي استهدفه الاحتلال لمواقفه وتأدية الواجب في دعم عائلات الاسرى والشهداء، محذراً الاحتلال من المساس بحياته، وقال “المرحلة والمعادلة بعد معركة العزة والانتصار في غزة تغيرت، فقد قلبت المقاومة المعادلة وأثبت إرادة شعبنا وإصراره على المقاومة حتى تحرير أرضنا وأسرانا وكنس الاحتلال والمستوطنين”.
وألقى كلمة حركة الجهاد، الأسير المحرر القيادي هاني جرادات، موجهاً التحية والتقدير للشيخ خضر عدنان، شاكراً المشاركين في وقفة الدعم والإسناد لخضر الذي كرس حياته للقضية وشعبه في مقدمة الصفوف انتصاراً لصوت الحرية والكرامة ورفضاً للاحتلال والمطبعين معه، وقال “هذا زمن الانتصارات والنهوض ولا مجال ولا مكان للذلة والانكسار ، وشعبنا مصصم على المضي على درب الشهداء وحمل راية الأسرى ورسالتهم حتى تحقيق الفوز والانتصار المبين”، داعياً الجميع لتعزيز المشاركة والحراك لدعم كافة الأسرى وفي مقدمتهم المضربين عن الطعام من أجل الحرية والكرامة وكسر القيد.
وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت الشيخ خضر (43 عاماً)، فجر 29 أيار، عن حاجز عسكري طيار قرب معسكر شافي شمرون، ومنذ لحظة اعتقاله أعلن اضرابه المفتوح عن الطعام تحت شعار ” الحرية أغلى ما نملك”، وبعد نقله لسجن الجلمه وعزله في زنزانة انفرادية حولته محكمة سالم للاعتقال الاداري لمدة شهر، وقد أكد عزمه الإصرار على الاضراب عن الطعام حتى انتزاع حريته، علماً بأنه تعرض للاعتقال مرات عديدة، وقضى خلف القضبان 12 عاماً خاض خلالها عدة إضرابات عن الطعام، وهو متزوج ولديه 9 أطفال.