أصدر ما يسمى وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "أمير أوحانا" قرارا جدد بموجبه منعَ عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة للمرة الرابعة على التوالي.
وقامت قوات مما تسمى بالأجهزة الأمنية الاسرائيلية المختلفة باقتحام عدد من المكاتب التي تقدم الخدمات الإعلامية في القدس، واستدعت عددا من الإعلاميين وسلمتهم هذا القرار كما قامت بتهديد الشركات الإعلامية التي تقدم الخدمات الاعلامية بعدم العمل لصالح تلفزيون فلسطين باي وسيلة كانت.
بدورها رفضت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون القرار الصادر عن حكومة الاحتلال الاسرائيلي بمنع عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة باي وسيلة كانت للمرة الرابعة على التوالي، مؤكدة أنها ستواصل عملها في مدينة القدس المحتلة باعتبارها عاصمة دولة فلسطين وكأي مدينة فلسطينية اخرى.
واضافت الهيئة في بيان صادر عنها، إن هذا القرار جزءٌ من سياسة حكومة الاحتلال المجرمة الهادفة الي تهويد مدينة القدس وتصفية اي وجود فلسطيني وعربي واسلامي في هذه المدينة المقدسة.
وأكدت الهيئة أنها ستقف بالمرصاد أمام كل هذه الجرائم المرتكبة من قبل حكومة الاحتلال وفضحها على مستوى العالم أجمع، معتبرة أنها شريكة مع أبناء شعبنا في مدينة القدس في معركة الصمود والتحرير حتى كنسِ هذا المحتل وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وبانها ستبقى العين الساهرة على أهلنا في القدس ومقدساتها وأسوارها وأزقتها.