وقعت في وزارة الزراعة الأردنية، اليوم الخميس، اتفاقية إنشاء شركة التسويق الزراعي، التي تهدف الى كسر حصار الاحتلال وإيجاد منفذ للمنتجات الزراعية الفلسطينية والأردنية في الأسواق العالمية.
وقال وزير الزراعة الفلسطيني رياض عطاري ، ان الحكومة تعمل بكل طاقتها لدعم صمود المواطن الفلسطيني، مؤكدا ان جوهر الصراع مع الاحتلال هو الأرض، كما ان المزارع هو الجندي الذي يقف في مواجهة الجنود، ونتيجة لوجود حالة من التدمير للقطاع الزراعي بسبب الحصار الإسرائيلي على تصدير المنتجات الفلسطينية.
وأضاف: ستكون هناك آلية عمل منظمة بين الشركة والمزارعين وسيعتمد نظام التعاقد، مؤكدا أننا سنعمل على إيصال منتجات المزارع الفلسطيني من خلال هذه الشركة الى معظم الأسواق العالمية.
وأشار عطاري إلى ان الهدف الاساسي للشركة هو ترويج المنتجات الفلسطينية خارج الأسواق الفلسطينية والأردنية حيث يتميز المنتج الفلسطيني بجودة عالية الأمر الذي يمكننا من منافسة الكثير من المنتجات العالمية، كذلك إيجاد ممر آمن لمنتجاتنا الزراعية وخاصة لصغار المزارعين.
وأضاف ان هذه الشركة ورغم انها حكومية الا ان نظامها الأساسي يتضمن شركاء من القطاع الخاص، ولديها إدارة حديثة ومتطورة.
وعن رأسمال الشركة قال العطاري إن الحكومتين الأردنية والفلسطينية دفعتا نصف رأسمال الشركة المقدر بـ18 مليون دولار، مشيرا إلى ان إنشاء الشركة جاء لخوض المغامرة نيابة عن القطاع الخاص الذي لا يستطيع تحمل المخاطر.
من جانبه، قال وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات لـ"وفا"، ان هذه الشراكة من الأشقاء هي جزء من برنامج ممتد منذ عدة سنوات، يهدف لدعم القطاع الزراعي في البلدين.
وأضاف: من أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في البلدين هو التسويق الزراعي، ونتيجة لاتفاقيات مسبقة، قمنا اليوم بتأسيس الشركة برأس مال يبلغ 18 مليون دولار .
وتابع "إنشاء هذه الشركة جاء للانفتاح على الجانب الفلسطيني، ولدعم صمود أشقائنا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها"، مشيرا إلى أن الشركة ستعمل على الترويج لمنتجات القطاع الزراعي في الأردن وفلسطين.
